لماذا التقت نائبة رئيس جامعة عين شمس بالمدير الإقليمي للوكالة الفرنكوفونية؟.. الجامعة توضح
04:30 ص
الجمعة 07 يونيو 2024
كتب- عمر صبري:
التقت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس، بالدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالشرق الأوسط لمناقشة الأنشطة الفرنكوفونية والمشروعات المختلفة بين جامعة عين شمس والوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مجالات القانون والتجارة والطب.
يأتي ذلك في إطار تعزيز سبل التعاون بين جامعة عين شمس والوكالة الجامعية للفرنكوفونية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحسب ما أعلنت جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا رمضان ممثلة الوكالة بمصر ومدير المكتب الوطني الجديد للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالقاهرة، وشارك في اللقاء من جامعة عين شمس الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة، الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، الدكتورة إيمان عبد السلام منسق برنامج الدراسة باللغة الفرنسية بكلية التجارة والدكتور شريف العطافي الأستاذ المساعد بكلية الحقوق.
وخلال اللقاء أوضحت الدكتورة غادة فاروق أن هذا التعاون يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وهو ما يتماشى مع فلسفة جامعة عين شمس في فتح مجالات التعاون والإستفادة منها في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء عرض لنجاح أهم الشراكات بين جامعة عين شمس والجامعات الفرنسية مثل شراكة كلية التجارة و جامعة بواتييه وشراكة كلية الحقوق وجامعة ليون 3.
وعرضت الدكتورة شهيرة سمير بعرض النقاط العريضة للبروتوكول المقترح الخاص ببرنامج الدراسة باللغة الفرنسية بكلية الطب وقد أكد أ.د. جان نويل على أهمية التعاون في مجال الطب وأشارت ا.د.غادة فاروق إلى مجالات التعاون المختلفة بين كلية الهندسة والجامعات الفرنسية ومن أهمها جامعة ستراسبورغ.
من جانبه أعرب الدكتور جان نويل باليو عن سعادته بالتعاون بين جامعة عين شمس والوكالة الفرنكوفونية وخاصة نجاح المشروع الأقليمي للعيادات القانونية والذي تشارك فيه جامعة عين شمس والعمل على استمرار هذا النجاح.
وعبرت الدكتورة رشا رمضان عن سعادتها باستضافتها في المؤتمر العلمي ال ١٢ للجامعة في جلسة الفرنكوفونية للحديث عن مجالات التعاون المختلفة بين الوكالة والجامعة.
وفى ختام اللقاء قدمت نائب رئيس الجامعة الدعوة للضيوف للمشاركة في المحافل ذات الصلة بجامعة عين شمس في أى مناسبة لاحقة.