منوعات

كم عدد الرماة في غزوة أحد وما هي الدروس المستفادة من الغزوة

جدول ال

كم عدد الرماة في غزوة احد من الأسئلة الهامة حيث تعد غزوة أحد من المعارك الهامة في التاريخ الإسلامي وذلك لأنها مليئة بالدروس والعبر التي تحث على إطاعة أولي الأمر وعدم مخالفتها مهما حدث، وعواقب ذلك، هذه المعركة التي انهزم فيها المسلمين نتيجة عدم انصياعهم للرسول، وهو ما نوضحه خلال هذا المقال.

كم عدد الرماة في غزوة أحد

لقد كان عدد الرماة في غزوة أحد خمسين من الرماة من إجمالي عدد الجيش الذي كان موجودًا ووضع عليهم أمير وهو عبدالله بن جبير، وقام بأمرهم أن يلتزموا في أماكنهم وعدم القيام بالمغادرة منها حتى لو كانوا يتوقعون النصر، وكانت مهمتهم هو رمي المشركين بالنبال لكي يحموا المسلمين من الخلف، وجعل المشركين يمتنعون عن الاقتراب منهم.

أسباب غزوة أحد

كان المشركين في قريش يريدوا أن يطفئوا نارهم لكي ينتقموا لهزيمتهم في غزوة بدر، فاستعدوا لكي يقوموا بمعركة ضد المسلمين وكان يقودها عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وأبو سفيان بن حرب، وعبدالله بن أبي ربيعة، حيث احتجزوا العير وطلبوا من أصحابها أن يتعاونوا معهم ويحابوا معهم في حربهم ضد المسلمين واستجابوا لهم، وذلك بسبب سيطرة المسلمين على طرق  قوافل التجارة لهم إلى الشام، مما أدى إلى تدهور تجارتهم لغزو المسلمين جميع الطرق.[1]

شاهد أيضًا: سبب هزيمة المسلمين في معركة احد .. اصابة الرسول في معركة احد

النتائج المترتبة على غزو أحد

لقد انهزم المسلمين في هذه الغزوة وذلك بعدما تخلى الرماة عن أماكنهم، وقد استشهد سبعون رجلًا منهم، حيث كانت هذه المعركة ابتلاء للمسلمين، وقامت بكشف العديد من المنافقين، وكان خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم منتشرا فيها، فجعل المسلمين متهيئين لاستقبال وفاة الرسول في وقت لاحق، كما استغل اليهود خسارة المسلمين وقاموا بنشر الفتن والخلافات في المدينة، وقامت العديد من قبائل البدو بالاعتقاد أنهم قادرين على قتال المسلمين لضعفهم وهزيمتهم.

الدروس المستفادة من غزوة أحد

يوجد العديد من الدروس المستفادة من غزوة أحد كالآتي:

  • عدم الإيمان بأن النصر دائما للمسلمين بالاعتقاد أن الله عز وجل سوف ينصرهم على الكافرين لأنهم صالحون، ولكن يجب التخطيط الجيد لكي يتم النصر، وتنفيذ الأوامر التي يلقيها القائد وإخلاص النية لله عز وجل وعدم النظر للغنائم.
  • يجب التعلم من الهزيمة ودراسة أسبابها جيدًا لكي يتم تجنب الفشل مستقبلًا، وملاحظة الأخطاء التي تم الوقوع فيها.
  • إن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مهمة جدًا في الغزوات، حيث أن الهزيمة أتت تندمًا حيث قام الرماة بمعصيته ووقعت لهم عواقب سلبية وتمت هزيمتهم.
  • لا يجب أن يكون هناك طمع في أي شيء لأنه قد يؤدي إلى الهزيمة.
  • يجب أن يوجد أمل دائمًا، حيث أن الهزيمة والنصر لا يدومون لأحد، لذا قام المسلمون بالتعلم من هزيمتهم وكانت دافع لهم لينتصروا في غزوة الخندق.[2]

وفي النهاية نكون قد عرفنا كم عدد الرماة في غزوة احد حيث تعتبر هذه الغزوة من الغزوات الفاصلة في تاريخ المسلمين والتي كان من المعارك الوحيدة التي خالف فيها المسلمين أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button