جدول ال
كم سهم للفرد في اكتتاب ارامكو السعودية ؟ تعتبر شركة أرامكو واحدة من أكبر شركات البترول في العالم، وقد تم الإعلان عن طرح الاكتتاب العام لها في نهاية عام 2019، وكان الاكتتاب الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جزءًا من الخطة الإصلاحية للاقتصاد السعودي التي تحمل اسم رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل القومي في السعودية.
الاكتتاب في أرامكو
في نهايات عام 2019 أعلنت شركة أرامكو السعودية عن عملية الاكتتاب لأسهم الشركة، حيث طرحت الشركة نسبة تقدر ب1.5 % من اسهم ارامكو للاكتتاب، لتعد بذلك عملية الاكتتاب الأولى الأضخم في العالم، حيث بلغ عدد الأسهم المطروحة ما يقرب من 3 مليارات سهم. ووقت الاكتتاب كانت قيمة السهم تبلغ اثنين وثلاثين ريالًا سعوديًا، وقد بلغت حصيلة الاكتتاب الأولي أكثر من خمسة وعشرين مليار دولار. ليكون الاكتتاب الأضخم في تاريخ أسواق تداول الأوراق المالية، وكان الاكتتاب صاحب المركز الأول قبل اكتتاب أرامكو هي شركة علي بابا العالمية للشحن، والتي بلغت قيمة الاكتتاب الأولي الخاص بها 21.8 مليار دولار. [1]
كم سهم للفرد في اكتتاب ارامكو
عندما أعلنت شركة أرامكو عن طرح أسهمها للاكتتاب من خلال مجموعة سامبا المصرفية المتخصصة في الأصول وإدارة الاستثمار عن الاكتتاب الأولى لشركة أرامكو السعودية، أعلنت سامبا أن الاكتتاب سيكون متاحًا لكل من الأفراد والمؤسسات، وبلغت إجمالي الأموال المطروحة للاكتتاب 446 مليار ريال سعودي، بنسبة تغطية للأفراد بلغت 153% وللمؤسسات بلغت 465%. وبلغ عدد المكتتبين في الشركة عند الطرح الأولِّي لها أكثر من 5 مليون فرد. ويمكن للفرد أن يضارب في عدد من الأسهم بما لا يزيد عن 1500 سهم.
سعر اكتتاب أرامكو
بدأت شركة أرامكو السعودية في اكتتاب الأسهم الخاصة بها في سوق تداول الأوراق المالية في شهر كانون الأول /ديسمبر من عام 2019 وبلغت قيمة الأسهم المطروحة لتداول لكل من الأشخاص والمؤسسات ثلاثة مليارات سهم، تم تخصيص مليار سهم منها للأفراد، ومليارين للمؤسسات. وبلغ سعر أسهم أ{امكو عند طرح الاكتتاب 32 ريالًا سعوديًا، ووصل السهم لأعلى مستوياته في السادس عشر من ديسمبر من العام نفسه ليسجل قيمة 38 ريالًا سعوديًا.
وإلى هنا، نكون قد انتهينا من المقال وقد تعرفنا من خلاله على الإجابة على سؤال كم سهم للفرد في اكتتاب ارامكو ، كما تعرفنا على قيمة السهم عند الاكتتاب، والطرح التاريخي للاكتتاب في أرامكو.
