كانت ماشية بسرعة ومقدرتش .. ماذا قال “طالب التجمع” المتهم بدهس “الدكتورة تسنيم”
كتب ـ رمضان يونس:
50 ليلة؛ كابدت فيها “تسنيم عزت” (طبيبة بيطرية) الموت، إثرحادث دهس تعرضت له في القاهرة الجديدة، ما أصابها بكسور متفرقة بالجسد وقاع الجمجمة أسفر عن فقدانها الوعي وحدوث تشنجات مع نزيف بالخلايا الجذعية بالمخ؛ حسبما أفاد التقرير المبدئي الموقع على الضحية.
حتى توفيت “تسنيم” في الثاني من أبريل، قبل خضوعها لعملية جراحية “بتر ساق” عقب انسداد في الشرايين، وذلك نتيجة مضاعفات طبية لحالتها الصحية المتدهورة.
واستمعت النيابة العامة لأقوال الطالب “عبد الله” المتسبب في حادث ـ دهس”تسنيم عزت” طبيبة بيطرية بمستشفى بيت بلس وجاءت كالتالي:
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتسبب خطأ في إصابة المجنى عليها”تسنيم عزت بسطاوى” وكان ذلك ناشئاً عن إهمالك ورعونتك ومخالفتك للقوانين واللوائح بأنقدت سيارة بطريقة ينجم عنها الخطر ولم تتبصر خلو الطريق من المارة فصدمت المجنى عليها سالفة الذكر فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراقعلى النحو المبين بالأوراق ؟
ج/محصلش
س/ ماتفصيلات وقوع الحادث وما هى ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج/ اللى حصل إن امبارح ٢٠٢٤/٢/١٢ حوالي الساعة ١٠ بالليل انا كنت ماشي بالعربية بتاعتى رقم ط ص/ ٤٣٨ عند تقاطع شارع الجزيرة في التسعين الجنوبي وبعد ما عديت اليوترن وماشي في أقصى الشمال تفاجئت بسيدة تعبر الطريق من اليمين من قدام عربية تانى وكانت مسرعة و ترددت في العبور وأنا حاولت افاديها ومعرفتش واصطدمت بها وحدثت إصابتها واناوقفت على طول ونزلت عشان أطمن عليها لقيت فيها إصابات روحت اتصلت بالاسعاف وجات اخدتها والشرطة جات واخدوني واخدو العربية وجابونى على القسم وانا كلمت حد من أهلى علشان يتابع حالة المصابة وفعلا راحوا واطمنوا عليها و تكفلوا بكل المصاريف في المستشفى وعملوا المحضر وجابوني على هنا النهاردة ودا كل اللي حصل.
س /متى وأين حدثتتلك الحادثة؟
ج /الكلام ده امبارح ۱۲-۲-۲۰۲ عند تقاطع شارع الجزيرة بالتسعين الجنوبي التجمع الخامس الساعة حوالي ۱۰ بالليل.
س/ ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالف الذكر؟
ج/ كنت مروح على بيتي في التجمع الأول.
س/ من كان برفقتك ؟
ج/ كنت لوحدي .
س/وما هي السرعة التي كنت تقود بها السيارة؟
ج/ أنا كنت ماشى على سرعة بطيئة خالص علشان كنت خارج من الملف.
س/ ما هي حالة الضوء والرؤية بالطريق؟
ج/ الرؤية واضحة علشان علشان في أعمدة إنارة.
س/هل كان الطريق ممهد للسير عليه؟
ج/ أيوه كان ممهد.
س/ ما هي عدد حارات الطريق؟
ج/ هو كان ٤حارات تقريباً.
س/ صف لنا مكان وقوع الحادث؟
ج/ هو طريق أسفلتي مكون من 4 حارات وأنا كنت بلف من الملف اللي في تقاطع شارع الجزيرة.
س / ما هي وجهتك أثناء قيادتك السيارة؟
ج/ أنا كنت جاي من شارع التسعين الجنوبي اللي قدام تقاطع شارع الجزيرة إتجاه الجامعة الأمريكية.
س /ما هي المسافة التي كانت تفصل فيما بينك وبين المصابة تسنيم عزت بسطاوى ؟
ج/ هي كانت حوالي ۱۰متر.
س/ ما هي الحالة التي أبصرت عليها المجنى عليها لأول وهلة ؟
ج/ هي كانت ماشية بتعدى الطريق و أنا كنت ماشى في أقصى الشمال علشان كنت هلف من اليوتيرن وكانت ماشية بسرعة وأنا اتفاجئت بيها يتعدى من العربية اللى كانت على يميني و ترددت وأنا حاولت ا فاديها ومعرفتش وحصلت إصابتها.
س / هل من ثٌمة إصابات نتجت للفتاة من جراء ذلك الحادث؟
ج/ ايوة.
س/ وما هي طبيعة تلك الإصابات تحديداً؟
ج/ هو كان في جروح في وشها و معرفش باقى الإصابات اللي فيها علشان انا مروحتش معاها المستشفى والشرطة اخدتني.
س/ هل كان بإمكانك تفادي وقوع ذلك الحادث؟
ج/ لا
س/ ما الذي حال دون ذلك ؟
ج/ علشان هي كانت بتعدى الطريق وماشية بسرعة وانا اتفاجئت بيها قدامي.
س/ ما الذي نتج عن تلك الحادث؟
ج/ هو تلفيات في العربية بتاعتى وإصابة المصابة.
س/ ما هي طبيعة تلك التلفيات؟
ج/ عبارة عن كسر الزجاج الأمامي وكسر الاكصدام وكسر بالمرأة بالجانب الأيمن وتطبيق بالرفرف الأمامي الأيمن وتطبيق بالكبوت.
س/ هل قمت بمساعدة المجنى عليها عقب وقوع تلك الحادث وما طبيعة تلك المساعدة ؟
ج/ أيوة بعد الحادثة على طول وقفت العربية ونزلت عشان أطمن عليها واتصلت بالإسعاف علطول
س /ما هي الحالة التي كانت عليها الفتاة عقب الحادث ؟
ج/ هي كانت واقعة على الأرض وفى جروح في وجهها نتيجة الحادثة.
س/ هل توجه أي شخص للمصابة؟
ج/ أيوة أخويا راح لها ومتابع حالتها ومتكفل بكل المصاريف اللى هتصرفها في المستشفى لحد مايتم الشفاء.
س/ ما قولك بما جاء بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ فيه ٢٠٢٤/٢/١٢ وماحدث بعد ذلك؟
ج/ أنا مكنش قصدي، عشان كده بعد الحادثة أنا وقفت العربية عشان أطمن عليها والشرطة جات وأنا واقف أخدوني وأخدوا العربية على القسم.
وعقب انتهاء التحقيق مع الطالب “عبد الله” طلب دفاعه إخلاء سبيل موكله بأي ضمان تراه النيابة حيث أن للمتهم محل إقامة ثابت ومعلوم ولا يخشى عليه من الهرب
وقدم دفاع المتهم حافظة مستندات تحوي على ورقة عبارة عن إيصال استلام مبلغ ثمانية عشر ألف وإحدى عشر جنيه مصري المستشفى التي نقلت فيها المصابة وقتها تحت حساب المريضة “تسنيم عزت” حتى أُخلي سبيل المتهم من ديوان القسم بكفالة مالية قدرها ألفان جنيهًا لاغير.
وقالت أمل أصلان المحامية المُدعية بالحق المدني، أن بعد وفاة “تسنيم” ـ ضحية الدهس ـ سيتم تغيير قيد ووصف الجريمة من إصابة إلى القتل الخطأ مشيرة إلى أن القضية أمام القضاء ومن المقرر نظر أولى جلساتها في 30 أبريل الجاري.