اخر الاخبار

عالم مضطرب .. من يريد الحديث عن الجمال؟

شهدت علامة مستحضرات التجميل “إيلف بيوتي” تراجعا في الطلب على منتجات التجميل خلال يناير الماضي، وذلك بسبب حالة من عدم اليقين حول حظر منصة التواصل الاجتماعي تيك توك، حسبما أعلنت الشركة في تقرير أرباحها.

الربع الأخير للشركة، الذي انتهى في 31 ديسمبر، شهد انخفاضا في الأرباح 36% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأشارت الشركة إلى أنها خفضت توقعاتها المالية لـ2025 نظرا للاتجاهات الأضعف من المتوقع في يناير، وفقا لـ “بزنس إنسايدر”.

أوضح المدير التنفيذي للشركة، تارانج أمين، في مكالمة الأرباح يوم الخميس أن يناير كان “شهرا ضعيفا” بالنسبة إلى العلامة التجارية. وأرجع ذلك ليس لحظر تيك توك فقط بل لحرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس. حيث أدى كلا من الحدثين إلى انخفاض المحادثات حول الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي، عادّا أن العلامات التجارية لا تريد أن تكون “عديمة الحس” خلال الكوارث الطبيعية، دون النظر إلى الاضطرابات التي تعصف بعدة أماكن حول العالم.

تواجه منصة تيك توك، التي تمتلكها الشركة الصينية “بايت دانس”، حظرا وشيكا في الولايات المتحدة بموجب قرار من المحكمة العليا وواجه التطبيق في الأصل حظراً في 19 يناير، إلا أن تأجيله تم بفضل قرار تنفيذي وقعه ترمب.

وكان متجر تيك توك، تاسع أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت لصناعة التجميل في الولايات المتحدة وفقا لتقرير صادر عن شركة البرمجيات داش هدسون وشركة أبحاث السوق نيلسن آي كيو ومقرها شيكاغو.

رغم التحديات، سجلت “إيلف” زيادة 31% في المبيعات خلال الربع الأخير مقارنةً بالعام الماضي، محققة إيرادات بلغت 355 مليون دولار. ومع ذلك، فإن الارتفاع في تكاليف المبيعات والضرائب أدى إلى تقليص صافي دخل الشركة، بناءً على بياناتها المجمعة، وأسهمت هذه الظروف في تراجع سعر سهم الشركة بنسبة تزيد على 24% في التداولات اللاحقة ليوم الخميس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى