منوعات

قتلها أمام أطفالها الثلاثة.. لحظات الرعب الأخيرة لـ”دهبية” ضحية زوجها في القناطر


01:55 م


الأحد 20 أغسطس 2023

القليوبية – أسامة علاء الدين:

ظلت “دهبية” تتوسل لزوجها تطلب الرحمة أمام أطفالها الصغار، ولكنه كان تحت تأثير المواد المخدرة التي أذهبت عقله وحولت حياة أسرتهما إلى جحيم، قبل أن يسدد لها زوجها “م” عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، داخل منزلهم في مدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية.

قصة “دهبية” وزوجها المتهم بدأت منذ حوالي 8 سنوات، حينما قرر التقدم لخطبتها في سن صغيرة، وقررت أسرة “دهبية” الموافقة على زواجها كعادة أهل منطقتها بالقناطر الخيرية، خاصة أن الزوج كان يعمل في مهنة الجزارة وهو ما شجع الأسرة على القبول بعرضه.

بدأت حياة الزوجين هادئة في أول أشهر الزواج، مرت الأيام وبدأت “دهبية” تشتكي لوالدتها من ضيق المعيشة وعدم إنفاق الزوج على أطفاله، وخاصة وأنه بدأ في تعاطي المواد المخدرة لتتحول حياتهم إلى جحيم، كما بدأ في الاعتداء على زوجته باستمرار أمام أطفالها وخاصة عند مطالبتها بالأموال لإطعام أطفالها الصغار.

مساء يوم الجمعة الماضي فوجئت “دهبية” ابنة الـ25 ربيعًا، باقتحام زوجها المنزل، وهو منتشي من تعاطي المخدرات، وبدأ في سبها وضربها أمام أطفالها، حينها هرولت الضحية للاتصال بوالدتها لكي تنقذها من بطش زوجها، فظل يضربها حتى باتت أن تفقد وعيها ثم أتى بسلاح أبيض وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها أمام طفلتها الصغيرة التي لم تكمل عامًا، وطفليها الأخرين كانوا في حالة بكاء هستيري من صدمة ما رأوه من والدهم.

وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول “دهبية.ح” 25 سنة، مصابة بجرح قطعي في الوجه و3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.

وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها “م.م.ب” 30 سنة جزار، نشبت بينهما مشادة كلامية، تحولت لمشاجرة بسبب مطالبة المجني عليها للمتهم بالإقلاع عن تناول المخدرات، فقام بطعنها بالسكين، وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم.

والدة المجنى عليها، قالت إن المتهم زوج ابنتها حاول التعدي عليها بالضرب هي الأخرى فى المستشفى، وتجمع المواطنون وأمسكوا به وألقي القبض عليه، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى