منوعات

فعلها ثنائي من قبل.. سونج يبحث عن إنجاز خاص في تاريخ أمم أفريقيا


06:42 م


الأربعاء 10 يناير 2024

كتب: مصطفى جمال

يقود ريجوبرت سونج المدير الفني لمنتخب الكاميرون، أحلام الأسود غير المروضة، لاستعادة عرش بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسخة 2023 المقبلة بكوت ديفوار، للاقتراب أكثر من المنتخب المصري الأكثر تتويجًا باللقب، بالإضافة لإنجاز تاريخي لم يتكرر منذ عام 2013.

كان سونج أحد أفراد الجيل الذهبي للكرة الكاميرونية، الذي توج بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين على التوالي، عامي 2000 و2002، كعنصر أساسي في خط الدفاع.

لن ينسى سونج ركلة الترجيح الأخيرة في نهائي أمم أفريقيا 2000، والتي سددها بقدمه اليمنى في أعلى شباك الحارس النيجيري إيكي شورونمو، لتجعله بطلأ فوق الأعناق لدى الأسود.

وفي النسخة التالية عام 2002، تكرر السيناريو للمدافع الكاميروني، الذي تقدم لتسديد الركلة الخامسة والحاسمة لمنتخب بلاده في المباراة النهائية أمام السنغال، ولكن هذه المرة وهو يحمل شارة القيادة، ليصطدم ببراعة الحارس توني سيلفا الذي تصدى له.

كادت هذه اللحظة أن تدمر ما بناه سونج في عام 2000، لكن حارس مرماه أليوم بوكار أنقذ الأسود من النهاية الحزينة، ومنحهم اللقب بعدما تصدى لركلة أليو سيسيه نجم السنغال، ليمنح سونج الفرصة لرفع الكأس للمرة الثانية، والأولى كقائد لمنتخب بلاده.

الذكريات السعيدة لم ترى النور للمرة الثالثة، بفضل ما فعله المهاجم المصري محمد زيدان، الذي أسقط سونج أرضًا في مشهد تاريخي، بنهائي كأس الأمم الفريقية عام 2008، ليهدي تمريرة سحرية لأبوتريكة الذي أسكنها الشباك وحرم المدافع الكاميروني من اللقب حتى اعتزاله.

تولى سونج تدريب المنتخب الكاميروني، وكانت بدايته تاريخية كمدرب مثلما فعل كلاعب، حيث قاد الأسود لنهائيات كأس العالم 2022، انتصار درامي مثير في الثواني الأخيرة أمام الجزائر.

يحلم سونج بتكرار ما فعله الثنائي المصري محمود الجوهري، والنيجيري ستيفن كيشي، اللذان توجا بلقب البطولة الأفريقية كلاعبان ومدربًا أيضًا، مع منتخبي مصر ونيجيريا.

كان محمود الجوهري أول من حقق هذا الإنجاز، بتتويجه بالبطولة كلاعب عام 1959، حيث كان هداف المنتخب المصري في تلك النسخة، ليعود من على دكة البدلاء كمدرب بنسخة عام 1998، وينجح في كتابة التاريخ، بالحصول على اللقب.

وحقق ستيفن كيشي هذا إلإنجاز أيضًا، عندما قاد منتخب نيجيريا للفوز بنسخة عام 2013، بهدف نظيف على حساب بوركينا فاسو، في منصب المدير الفني، بعدما كان قد توج به كلاعب في نسخة عام 1994.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى