منوعات

فريق “صانعات الأفلام الصاعدات” في زيارة لمركز نتفليكس للإنتاج الفني في إسبانيا


10:33 م


الإثنين 26 فبراير 2024

كتبت- منى الموجي:

اختتمت فعاليات برنامج التدريب الإبداعي لصانعات أفلام صاعدات، الذي أطلقته نتفليكس بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون لتدريب المواهب النسائية الصاعدة في مجال صناعة الأفلام، بزيارة قامت بها 37 مشارِكة في البرنامج إلى مركز نتفليكس للإنتاج الفني بمدينة “تريس كانتوس” الإسبانية، للإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في صناعة الأفلام من خبراء الصناعة.

جاءت الزيارة إلى مركز الإنتاج حسب بيان صادر عن “نتفليكس” في ختام ورش عمل إثرائية، أقيمت كل منها على مدى ثلاثة أيام في كل من القاهرة ودبي وجدة في شهر نوفمبر، حيث تعرفت المواهب على أساليب كتابة السيناريو والمسارات الإبداعية لصناعة الأفلام من قِبل مخرجات أفلام مبدعات في العالم العربي. وفي مرحلة البرنامج الأخيرة سافرت المُشارِكات إلى مدريد، حيث التقين بشخصيات بارزة ومُتمرسة في قطاع الترفيه، وتعلمن الكثير من تجاربهنّ واطلعن على آلية عمل صناعة السينما في إسبانيا.

كما أسهمت زيارتهنّ إلى مركز نتفليكس للإنتاج في “تريس كانتوس” في توسيع شبكة علاقاتهنّ من خلال أنشطة كتابة الأفلام وصناعتها وإجراء حوارات مع عدد من المؤسسات والكيانات في إسبانيا بما فيها مؤسسة “البيت العربي” و”أكاديمية السينما الإسبانية” و”وزارة التحول الرقمي والخدمات العامة” و”وزارة الصناعة” و”جمعية النساء في القطاع السمعي البصري” و”مكتب مدريد السينمائي”. كذلك حظيت المُشاركِات بفرصة لقاء المنتجة “إيما لوستريس” والكاتبة والمنتجة “جيما رودريجيز نيرا”، واكتسبن رؤى وأفكارًا قيّمة حول صناعة الأفلام المُعاصرة.

وقالت مها هاني، إحدى المشاركات في البرنامج من المملكة العربية السعودية: “كان البرنامج تجربة رائعة اكتسبنا من خلالها معلومات قيّمة وحظينا بفرصة لقاء نساء مبدعات ومؤثرات في مختلف مجالات العمل السينمائي، مما منحنا تجارب عملية غنية وممتعة. وهذه المبادرة الرائعة لـ نتفليكس والصندوق العربي للثقافة والفنون، لدعم صانعات الأفلام الصاعدات من جميع أنحاء العالم وتمكينهن من إبداع قصص مميزة، ألهمتنا كثيرًا وحفزتنا على المضي قدمًا في هذا المجال.”

وقالت غادة حسن، إحدى المشاركات في البرنامج من مصر: “بفضل التفاعل مع العديد من الكيانات الهامة مثل لجنة السينما الإسبانية وأكاديمية المجلس والمنتجين، بالإضافة إلى النقاشات الثرية مع عدد من المبدعين في صناعة السينما، قدم لنا كل لقاء أفكارًا قيمة فيما يتعلق بصناعة السينما الإسبانية، وأهم ما تعلمته من هذه التجربة لتعزيز صناعة السينما العربية هو أهمية الاستثمار في البنية التحتية ودعم المواهب وعقد شراكات دولية، فمن خلال تقوية العلاقات بين صانعي الأفلام والأطراف المعنية بالصناعة والكيانات الحكومية، يمكننا خلق مناخ أكثر دعمًا نحو إدراك الإمكانيات الكاملة للسينما العربية على مستوى العالم”.

من جانبها، قالت ريما المسمار، المديرة التنفيذية، الصندوق العربي للثقافة والفنون: “منذ انطلاقة مؤسستنا قبل 17 عامًا، نسعى لتوظيف جهودنا ومواردنا لتغيير الصور النمطية ودعم أصوات النساء المبدعات في جميع أنحاء المنطقة العربية، وتهيئة الفرص لإنتاج أعمال فنية جريئة وقادرة على إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع على المدى الطويل. ونحن سعداء بهذه الشراكة المتجددة مع نتفليكس في مجال صناعة السينما، والتي يمكننا من خلالها البناء على هذه الجهود وتعزيز القدرات التقنية لدى المواهب النسائية الشابة في المنطقة.”

وقالت نهى الطيّب، رئيسة المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط إفريقيا وتركيا، نتفليكس: “تُركز نتفليكس كشريكٍ عريق للمجتمع الإبداعي على تطوير مهارات الجيل الجديد من المواهب الذي يتطلع لترك بصمات له في صناعة السينما والتليفزيون الإقليمية، ونحرص في هذا المجال على نسج شراكات بناءة مع الكيانات المناسبة سعيًا منا لتحقيق تغيير إيجابي وذو قيمة. ونحن فخورون بالأعمال الهادفة التي نقدمها مع شركاء تربطنا بهم علاقات وطيدة مثل الصندوق العربي للثقافة والفنون، الذي يتمتع بخبرات غنية في توفير فرص واعدة للأصوات المهمشة ويسهم في تعزيز الشمولية في صناعة السينما وتسهيل الوصول إليها.”

ضم البرنامج التدريبي لصانعات أفلام صاعدات مُشاركات من خمس دول عربية: هي الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن، والكويت. وتلتزم نتفليكس بدعم القصص التي تبدعها النساء والارتقاء بمواهبهنّ ودعم صانعات الأفلام العربيات من خلال مبادرات “لأنها أبدعت”. ويُعدّ البرنامج جزءًا من “صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية”، والذي تأسس لمساعدة المبدعين الصاعدين من الشرائح المهمشة للحصول على فرص جديدة في مجال صناعة السينما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى