عاشت شبه الجزيرة العربية قبل الدولة السعودية الأولى ضعف علمي صح أم خطأ

عاشت شبه الجزيرة العربية قبل الدولة السعودية الأولى ضعف علمي على الرغم من أن فيها بيت الله الحرام والمسجد النبوي وهي مهبط الوحي السماوي وقد كان لذلك الكثير من الأسباب حتى أن بعض الباحثين قد ألفوا عنها كتبًا، لكن في هذا المقال نكتفي بذكر ملخص الأسباب التي أدت لمعاناة شبه الجزيرة العربية من الضعف العلمي.

عاشت شبه الجزيرة العربية قبل الدولة السعودية الأولى ضعف علمي

العبارة صحيحة حيث عانت قبل الدولة السعودية الأولى لم يكن البترول قد اكتُشف بعد ونظرًا لكون المملكة العربية السعودية تمتلك بيئة صحراوية، فقد كان اقتصاد الدولة يعتمد اعتمادًا شبه كلي على التجارة والرعي والحرف اليدوية البسيطة، وهو ما أدى إلى تدني المستوي العلمي للبلاد، كما أن وجود العديد من الانقسامات في السلطة والصراعات السياسية قد أدى إلى انهيار السلم في الدولة، مما أثر على المستوى العلمي لأبنائها.

مما تتكون شبه الجزيرة العربية

على غير الشائع فإن شبه الجزيرة العربية لا تتكون من الدولة السعودية فقط، بل تتكون من العديد من الدول هي:

• المملكة العربية السعودية
• الجمهورية اليمنية
• سلطنة عمان
• الإمارات العربية المتحدة
• دولة الكويت
• دولة قطر
• مملكة البحرين
• جمهورية العراق
• المملكة الأردنية الهاشمية

وكل دولة أو مملكة من المذكورين مستقل بذاته فلا توجد لأي دولة من دول شبه الجزيرة العربية سيادة على أخرى.

شاهد أيضًا: مقومات المملكة العربية السعودية

احداثيات شبه الجزيرة العربية

تكونت شبه الجزيرة العربية منذ ما يقارب الـ 50 مليون عامًا بسبب تصدع حدث للبحر الأحمر، يحيط بـ شبه الجزيرة العربية الخليج العربي من الشمال الشرقي والبحر الأحمر من الغرب كما أن المحيط الهندي يحيط بها من الجنوب الشرقي، وتنقسم شبه الجزيرة العربية إلى خمس أقاليم هم:

• إقليم تهامة
• إقليم الحجاز
• إقليم العروض
• إقليم نجد
• إقليم اليمن

وتقدر مساحة شبه الجزيرة العربية بثلاثة ملايين كيلو متر مربع ويغلب على بيئتها الطبيعة الصحراوية مما يجعل غالبية الأراضي داخل شبه الجزيرة العربية غير مستخدمة، تعتمد شبه الجزيرة العربية في الأغلب على مياه الأمطار وتعد طبيعتها الجوية شديدة القسوة نظرًا لأن درجة الحرارة فيها أحيانًا ما تصل إلى 54 درجة مئوية.[1]

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه عاشت شبه الجزيرة العربية قبل الدولة السعودية الأولى ضعف علمي حيث أن شبه الجزيرة العربية الآن هي إحدى أغنى المناطق العربية نظرًا لتقدمها العلمي واكتشاف البترول فيها، لكن الوضع لم يكن كذلك دائمًا فلا وجود لبلد دائمة الازدهار ولا لبلد دائمة الضعف.