سد النهضة.. تسلسل زمني لأهم محطات التفاوض مع الجانب الإثيوبي
04:00 ص
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
كتب- أحمد مسعد:
أكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن الجولة التفاوضية المنتهية مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة لم تسفر عن تحقيق تقدم يُذكر، حيث شهدت توجهاً للتراجع عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية.
وتظل قضية سد النهضة هي القضية الرئيسية التي تحظى باهتمام المواطن المصري، ويرصد مصراوي في التقرير التالي أهم المحطات في المفاوضات مع الجانب الإثيوبي.
مايو 2011
بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، أعلنت إثيوبيا أنها ستطلع مصر على مخططات السد لدراسة مدى تأثيره على دولتي المصب: مصر والسودان، وعقب ذلك تم تنظيم زيارات متبادلة لرئيسي وزراء البلدين لبحث الملف.
2 سبتمبر 2011:
اتفقت مصر وإثيوبيا على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء سد النهضة.
3 مايو 2012:
بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية ومدى التأثير المحتمل للسد على مصر والسودان.
4 مايو 2013:
أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب، وتوقفت المفاوضات بعدما رفضت مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب.
5 يونيو 2014:
اتفقت مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى.
6 أغسطس 2014:
اتفق الجانبان على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة في 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي.
7 سبتمبر 2014:
عقد الاجتماع الأول للجنة ثلاثية تضم مصر وإثيوبيا والسودان للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية والاتفاق على دورية عقد الاجتماعات.
8 أكتوبر 2014:
اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين أحدهما هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد.
9 مارس 2015:
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني السابق عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا السابق هايلي ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة “إعلان مبادئ سد النهضة”، وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.
10 يوليو 2015:
عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الفنية التي أصدرت بيانا يتضمن قواعد وأطر عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين.
11 سبتمبر 2015:
انسحب المكتبان الاستشاريان لـ”عدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية”.
12 نوفمبر 2015:
استئناف الاجتماعات الفنية في العاصمة المصرية القاهرة، والتي انتهت بتحديد جولة جديدة للتفاوض في الخرطوم بحضور وزراء الخارجية والمياه معا.
13 ديسمبر 2015:
وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع.
14 ديسمبر 2015:
السيسي يقول إن المياه “مسألة حياة أو موت”، مشيرا إلى وجود تفاهم مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.
15 فبراير 2016:
إثيوبيا تؤكد أنها لن تتوقف عن بناء سد النهضة.
16 مايو 2016:
إثيوبيا تعلن أنها على وشك إكمال 70 في المئة من بناء السد.
17 مايو 2017:
الانتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، واندلاع خلاف بين الدول الثلاث على التقرير.
18 يوليو 2017:
وزير الخارجية المصري يزور إثيوبيا، ويدعو لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات السد وتأثيره على مصر.
19 أكتوبر 2017:
مصر تعلن موافقتها على التقرير المبدئي.
17 أكتوبر 2017:
وزير الري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية بشأن السد.
13 نوفمبر 2017:
وزير الري يعلن عدم التوصل لاتفاق بعد رفض إثيوبيا والسودان للتقرير المبدئي.
15 نوفمبر 2017:
الحكومة المصرية تعلن أنها ستتخذ ما يلزم لحفظ “حقوق مصر المائية”.
18 نوفمبر 2017:
الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحذر من المساس بحصة بلاده من المياه، ويقول “نتفهم التنمية (في إثيوبيا) وهو أمر مهم، لكن أمام التنمية هذه مياه تساوي بالنسبة لنا حياة أو موت شعب”.
26 ديسمبر 2017:
مصر تقترح على إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان، وذلك في زيارة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري.
18 يناير 2018
رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، هايلي مريام ديسالين، يقول إنه لن يعرض مصلحة الشعب المصري للخطر بأي شكل من الأشكال، في إشارة إلى حصة مصر من مياه النيل بعد بناء سد النهضة.
11 فبراير 2020:
استضافت واشنطن، جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة الإثيوبي، تجمع وزراء الخارجية والري في دول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين من وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، بوصفهم مراقبين.
6 أبريل 2021:
فشل مفاوضات “الفرصة الأخيرة” بين مصر والسودان وإثيوبيا في عاصمة الكونغو كينشاسا.
21 أغسطس 2022:
أديس أبابا تعلن الملء الرابع.
13 يونيو2023
اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على البدء بمفاوضات “عاجلة” للاتفاق على ملء سد النهضة وقواعد تشغيله.
24سبتمبر 2023
ذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن الجولة التفاوضية المنتهية لم تسفر عن تحقيق تقدم يُذكر، حيث شهدت توجهاً إثيوبياً للتراجع عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية، مع الاستمرار في رفض الأخذ بأي من الحلول الوسط