رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 23 مليار دولار أرباح شركات الطيران 2023
02:55 ص
الخميس 07 ديسمبر 2023
كتب – محمد عبيد
أعلن ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) عن تحقيق شركات الطيران لأرباح صافية مع نهاية العام الجاري تصل إلى حوالي 23 مليار دولار، وتزيد العام المقبل إلي 26 مليار دولار، وسوف يسافر حوالي 4.7 مليار راكب خلال العام المقبل، وهو ارتفاع تاريخي يتجاوز مستوى ما قبل الوباء البالغ 4.5 مليار راكب المسجل في عام 2019.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده والش داخل مقر الاتحاد الدولي للنقل الجوي بمدينة جنيف بمناسبة يوم (اياتا) العالمي والذي ينظمه الاتحاد لمناقشة كافة القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع الطيران المدني علي مستوي العالم، وكذلك مشكلات شركات الطيران والمسافرين وطرق حلها لتحقيق أكبر عائد من الصناع التي تساهم في نهضة العالم والتقارب ما بين الدول.
وتابع والش خلال المؤتمر سوف تستقر صناعة النقل الجوي خلال العام المقبل بشكل كبير ومن المتوقع أن يكون صافي الربحية على المستوى العالمي أقل بكثير من تكلفة رأس المال عن الأعوام السابقة ، والتي شهدت الكثير من القضايا الدولية التي اثرت علي الصناعة بشكل ملاحظ.
وقال والش من المتوقع أن تصل إيرادات الصناعة إلى أعلى مستوى تاريخي قدره 964 مليار دولار في العام المقبل ، وتقلع حوالي 40 مليون رحلة في 2024، متجاوزا مستوى عام 2019 البالغ 39 مليون رحلة وارتفع من 37 مليون رحلة في العام الجاري .
وأشار والش إلي أن تصل إيرادات الركاب إلى 717 مليار دولار في العام المقبل بزيادة 12٪ عن 642 مليار دولار في العام الجاري ، وسوف تنقل شركات الطيران حوالي 61 مليون طن بضائع خلال العام الجاري والمقبل.
وأضاف والش: سوف تدفع شركات الطيران فاتورة وقود تبلغ 281 مليار دولار ، وهو ما يمثل 31٪ من جميع تكاليف التشغيل ، وسوف تستهلك شركات الطيران 99 مليار جالون من الوقود، ويستمر ارتفاع أسعار النفط الخام في زيادة المبالغة بالنسبة لشركات الطيران، وسوف تكون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصناعة حوالي 939 مليون طن من استهلاك 99 مليار جالون من الوقود.
وتابع والش’ تعافت أغلب شركات الطيران بشكل كبير من الوباء بسرعات مختلفة على المستوى الإقليمي، ومن المتوقع أن تحقق أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط صافي الأرباح كبيرة، وسوف تنضم آسيا والمحيط الهادئ إلى الأرباح خلال العام المقبل، ولكننا ما زلنا نتوقع أن تكون أمريكا اللاتينية وأفريقيا في منطقة الحمراء .