خبراء: الفترة القادمة ليست الأفضل على سوق السيارات.. و”المستهلك” سبب الأزمة
04:52 م
الخميس 27 يوليو 2023
كتب – محمد جمال:
قال المستشار أسامة المجد رئيس رابطة تجار السيارات بمصر، أن سوق السيارات المصري يمر بمرحلة لايحسد عليها منذ انطلاق مارس من العام الماضي 2022 بسبب تعويم الجنيه أمام الدولار والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.
وأكد أبو المجد فى تصريح لمصراوي، بأن العميل أو المشتري لجأ لسوق المستعمل بعدما تأكد من استحالة شراء سيارة جديدة لارتفاع الأسعار بشكل جنوني ولبيع بعض الوكلاء بالدولار ما يجعل هناك صعوبة فى توفير العملة الأجنبيه لشراء سيارة جديدة.
وأضاف أبو المجد، بدلا من أن تكون هذه الفترة أفضل أوقات سوق المستعمل بسبب تعثر الطريق أمام السيارات الزيرو، إلا أن سوق المستعمل كاد أن يدخل نفق مظلم لانتهاز العديد من البائعين للموقف وعرضهم لسياراتهم المستعملة أو كسر الزيرو بأسعار تشبه أو أكثر من مثيلاتها الجديدة.
وتابع رئيس رابطة التجار، أن مستقبل سوق السيارات بمصر سيظل بهذا الوضع حتى نهاية العام الجاري، بل أن سيكون هناك مزيدا من الارتفاعات بالأسعار ومزيدا من الركود وعدم القدرة على الشراء.
وألمح أبو المجد، أن العام الجاري 2023 سيغلق السوق أبوابه بمبيعات تصل إلى 150 سيارة، متوقعًا أن تتحسن أحوال سوق السيارات المصري من انطلاق الربع الثاني من 2024 من العام القادم.
وقال المهندس حسين مصطفى، خبير السيارات، والمدير التنفيذي لرابطة المصنعين سابقًا، أن الارتفاعات الكبيرة بالأسعار سواء كانت فى الزيرو أو المستعمل تهدد بركود كبير في حركة المبيعات.
ومن جانبه أرجع مصطفى، أسباب انخفاض مبيعات السيارات في مصر خلال الربع الأول والثاني من العام الحالي، بسبب الأوضاع العالمية وتأثيرها على اقتصاديات العديد من الدول وعلى الصناعة أيضًا.
وأكد مصطفي، أنه من بين الأسباب أيضًا ثقافة المواطن الذي يريد شراء سيارة سعرها 300 ألف جنيه، وينوى بيعها كسر زيرو بأكثر من ثلاثة أضعافها أى مايعادل سعرها زيرو اليوم وهذا أمرا غير منطقي.
وأنهى مصطفي، أن سوق السيارات يمر بمرحلة صعبة لم يعرفها من قبل، وجميع التوقعات تشير إلى أنه لايوجد أى تحسن أو تعافى لسوق السيارات خلال العام 2023 الجاري.
اقرأ أيضًا..
رابطة التجار تعلق على احتراق آلاف السيارات فى البحر أثناء شحنها إلى مصر
برتون ساجا 2022 “زيرو” متاحة للتسليم الفوري.. تعرف على سعرها
بعد حادث سفينة السيارات المصرية.. هل “الموديلات الكهربائية” قنابل موقوتة؟