حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء تسمى
جدول ال
حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء تسمى ، عملية مهمة جدًا للحفاظ على التوازن البيئي، وبالتالي الحفاظ على حياة النباتات والحيوانات وحتى الإنسان لعمر أطول، وفي هذه المقالة سنتعرف بالتفصيل على هذه العملية، بالإضافة إلى إرشادات للحفاظ على حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء .
حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء تسمى
حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء ، إن كانت من المحيطات أو البحار أو الأنهار أو حتى اليابسة بإتجاه الهواء تسمى بدورة الماء، حيث أن دورة الماء أو ما تسمى أيضًا الدورة الهيدرولوجية، هي حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء، ومن العمليات التي تدخل في دورة الماء هي التبخر والنتح والتكثيف والهطول والجريان السطحي، وعلى الرغم ان الكمية الاجمالية للمياه داخل الدورة تظل ثابتة بشكل أساسي، إلا أن توزيعها بين العمليات المختلفة يتغير باستمرار. [1]
دورة الماء
تتمثل دورة الماء في العمليات الرئيسية الخمسة وهي التبخر والنتح والتكثيف والهطول والجريان السطحي، وفيما يأتي توضيح لهذه العمليات: [2]
- التبخر: أحد العمليات الرئيسية في دورة المياه، وهو مسؤول عن نقل الماء إلى الغلاف الجوي، حيث يتحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، ويحدث هذا النقل عندما تصل بعض الجزيئات الموجودة في الكتلة المائية إلى طاقة حركية كافية لتخرج من سطح الماء، ومن العوامل الرئيسية المؤثرة على التبخر هي درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح والإشعاع الشمسي، كما وأن المصدر الرئيسي لبخار الماء هو المحيطات، لكن التبخر يحدث أيضًا من التربة.
- النتح: هو تبخر الماء من خلال المسام الدقيقة أو الثغور في أوراق النباتات.
- التكثيف: هو عملية الانتقال من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة مرة أخرى، وتحدث هذه العملية نتيجة للتبريد أو اختلاط الكتل الهوائية بدرجات حرارة مختلفة، وبعد أن يتكثف الماء يشكل السحب التي تحتوي على المطر الذي ينزل إلى الأرض عن طريق الهطول.
- الهطول: يتم توزيع هطول الأمطار الذي يسقط على الأرض بأربعة طرق رئيسية وهي: أنه يعود بعض من الهطولات إلى الغلاف الجوي عن طريق التبخر، وقد يتم اعتراض البعض بواسطة الغطاء النباتي ثم يتبخر عن سطح الاوراق، ويتسرب البعض الآخر إلى التربة عن طريق الترشيح، ويتدفق الباقي مباشرة خلال الجريان السطحي، ومن أشكال الهطول المطر، والمطر الثلجي، والبرد، والرذاذ، والثلج.
- الجريان السطحي: هو كمية المياه التي يتم تصريفها في المجاري السطحية أو القنوات للوصول الى الأنهار والمحيطات، وهو أيضًا يشمل المياه التي تتدفق خلال التربة حتى تصل إلى المياه الجوفية.
وفي نهاية دورة المياه في الطبيعة فأنها تعيد نفسها مرارًا وتكرارًا، حيث تستمر حركة الماء بين سطح الأرض والهواء من جديد.
طرق ترشيد استهلاك المياه
وبعد التعرف على حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء تسمى بدورة الماء، فإن دورة الماء عملية بالغة الأهمية، لأنها تتيح توفير المياه لجميع الكائنات الحية، وتنظم أنماط الطقس على الكوكب، وإذا لم تقم المياه بإعادة الدورة بشكل طبيعي، فسوف تنفذ المياه العذبة التي هي ضرورية للحياة، وللحفاظ على المياه من النفاذ، يجب ترشيد استهلاك المياه ويكون ذلك من خلال ما يلي: [3]
- إغلاق صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان.
- إصلاح أي صنابير مياه تالفة في المنزل.
- استخدام قطع توفير المياه في المنزل ، ووضعها على جميع الصنابير الموجودة، ووضع قطعة خاصة في توفير المياه في خزان المرحاض لتقليل المياه المهدورة عند كل استعمال.
- تقليل فترة الاستحمام قدر الإمكان، واستخدام منظم في الدش لتقليل معدل التدفق للمياه.
- استخدام أنابيب صرف المياه لري المزروعات أو تنظيف السيارة أو غسل النوافذ.
- ري نباتات الحديقة باستخدام علبة أو وعاء بدل من خرطوم الماء، ويجب ري النباتات في الصباح الباكر أو بعد الظهر حتى يقل التبخر، مما يوفر من كميات المياه التي تكون بحاجتها النباتات.
وفي ختام هذه المقالة نؤكد على إمكانية المحافظة على الماء على سطح الكرة الأرضية، وبالتالي المحافظة على حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء ، بطرق سهلة وبسيطة.