تخلص الخلية من الفضلات مثال على
جدول ال
تخلص الخلية من الفضلات مثال على ، حيث تعتمد الخلايا على أنظمة التخلص من الفضلات للحفاظ على ترتيبها الداخلي، فالتنظيف المستمر هو عملية بيولوجية حاسمة فإذا حدث خطأ، قد لا تعمل الخلايا بشكل صحيح، وقد يتسبب في مشاكل خطيرة.
تخلص الخلية من الفضلات مثال على
تسمح أغشية البلازما لبعض المواد بالدخول والخروج من الخلية، وتمنع بعض المواد الضارة من الدخول وبعض المواد الأساسية من الخروج، وفيما معناه فإن أغشية البلازما قابلة للاختراق بشكل انتقائي، فهي تسمح لبعض المواد بالمرور دون غيرها، إذا فقد الغشاء البلازمي هذه الانتقائية فلن تكون الخلية قادرة على الحفاظ على القيام بعملها، وتتطلب بعض الخلايا كميات أكبر من المواد المحددة مقارنة بالخلايا الأخرى؛ لذلك من الواجب أن يكون هناك وسيلة للحصول على هذه المواد من السوائل خارج الخلية، وقد يحدث هذا بشكل سلبي حيث تتحرك بعض المواد ذهابًا وإيابًا، أو قد يكون للخلية آليات خاصة تسهل النقل، ومن هذه الآليات والتي تسمح تحديدًا بتخلص الخلية من الفضلات ما يسمى بالنقل السلبي، فبذلك تخلص الخلية من الفضلات مثال على النقل السلبي. [1]
نقل المواد في الخلية
يكون نقل المواد والفضلات في الخلية عبر الأغشية، و تتحرك العناصر داخل الخلية وخارجها من الغشاء البلازمي أيضًا، وهناك طريقتان أساسيتان لنقل المواد عبر الغشاء البلازمي وهما: النقل السلبي، والنقل النشط. [2]
النقل النشط
يحدث النقل النشط عندما تكون هناك حاجة إلى طاقة لنقل المواد عبر الغشاء البلازمي، والطاقة مطلوبة لأن المواد تنتقل من المنطقة ذات التركيز المنخفض إلى المنطقة ذات التركيز المرتفع، وطاقة النقل النشط تأتي من جزيء يحمل الطاقة يسمى ATP، ومن الامثلة على النقل النشط:
- مضخة الصوديوم والبوتاسيوم: عندما تعمل هذه المضخة، يتم ضخ أيونات الصوديوم خارج الخلية، ويتم ضخ أيونات البوتاسيوم داخل الخلية، كما وتنتقل كل من الأيونات من المناطق ذات التركيز المنخفض إلى المناطق ذات التركيز المرتفع، لذلك يجب توفير جزيء ATP لتوفير الطاقة لهذه العملية الكبيرة والشاقة.
- نقل الحويصلات: بعض الجزيئات مثل البروتينات، أكبر من أن تمر عبر غشاء البلازما، بغض النظر عن تركيزها داخل الخلية وخارجها، إذ تعبر الجزيئات الكبيرة جدًا غشاء البلازما بنوع مختلف من المساعدة، تسمى نقل الحويصلة ويتطلب نقل الحويصلات الطاقة، لذلك فهو أيضًا يعتبر شكل من أشكال النقل النشط،ومن أنواع نقل الحويصلات: الالتقام الخلوي، وخروج الخلايا.
- الالتقام الخلوي: هو نوع من نقل الحويصلات، الذي ينقل المواد الى الخلية، ويبتلع الغشاء البلازمي المواد بشكل كامل، وعندها تندفع الحويصلة من الغشاء الى داخل الخلية.
- خروج الخلايا: هو نوع من نقل الحويصلات، الذي ينقل المواد خارج الخلية.
النقل السلبي
يحدث النقل السلبي عندما تعبر المواد عبر الغشاء البلازمي دون الحاجة إلى طاقة، لأن المواد تتحرك من المنطقة التي تركيزها أعلى إلى المنطقة التي تركيزها أقل، ويشير التركيز إلى عدد جسيمات المادة لكل وحدة حجم، حيث أنه كلما زاد عدد جزيئات المادة في حجم معين، زاد التركيز، وهناك عدة أنواع مختلفة من النقل السلبي وهي: الانتشار البسيط، والاسموزية، والانتشار الميسر.
- الانتشار البسيط: هو حركة مادة عبر الغشاء البلازمي، بسبب اختلاف التركيز دون أي مساعدة من الجزيئات الأخرى. حيث تنتشر الجزيئات عبر الغشاء من المنطقة ذات التركيز الأعلى الى المنطقة ذات التركيز الأقل، حتى يتوازن أو يتعادل التركيز على جانبي الغشاء، والمواد التي من الممكن أن تنضغط بين جزيئات الدهون في الغشاء البلازمي عن طريق الانتشار البسيط، هي بشكل عام جزيئات صغيرة جدا لا تختلط في الماء، مثل جزيئات الاكسجين و ثاني اكسيد الكربون.
- الأسموزية: هي نوع خاص من الانتشار السلبي، مسؤولة عن انتشار جزيئات الماء عبر الغشاء، وتنتقل جزيئات الماء من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز الاقل أيضًا، ويتحرك الماء داخل أو خارج الخلية إلى أن يتعادل التركيز على جانبي الغشاء البلازمي.
- الانتشار الميسر: تحتاج الجزيئات أو الأيونات المشحونة والجزيئات الكبيرة نسبيا مثل الجلوكوز إلى مساعدة في الانتشار، وتأتي المساعدة من بروتينات خاصة في الغشاء البلازمي، تعرف باسم بروتينات النقل، ومن أنواع البروتينات الناقلة بروتينات القناة، وبروتينات الحاملة، حيث تشكل بروتينات القناة مسامًا أو ثقوبا صغيرة في الغشاء البلازمي، ويسمح هذا لجزيئات الماء والأيونات الصغيرة بالمرور عبر الغشاء دون أن تتلامس مع الجزيئات الطاردة للماء و جزيئات الدهون في الجزء الداخلي من الغشاء البلازمي.
كيفية تخلص الخلية من الفضلات
وبعد التعرف على وسائل نقل المواد داخل وخارج الخلية، وبالتأكيد من بينها الفضلات، بالإضافة إلى التعرف على أن تخلص الخلية من الفضلات مثال على النقل السلبي، نتطرق في هذه الفقرة إلى التعرف على فضلات الخلية، وهي البروتينات التالفة، والعضيات غير المرغوب فيها، وكيفية تخلص الخلية من هذه الفضلات. [3]
تخلص الخلية من فضلات البروتينات التالفة
يُطلق على أحد معالجات الفضلات في الخلية اسم proteasome أو معقدات بروتينية، حيث إنه يكسر البروتينات وهي اللبنات الأساسية والآلات الصغيرة التي تشكل العديد من أجزاء الخلية، حيث يقوم البروتيازوم على شكل برميل بتفكيك البروتينات التالفة أو غير المرغوب فيها، مما يؤدي إلى تفكيكها إلى أجزاء صغيرة يمكن للخلية إعادة استخدامها لصنع بروتينات جديدة. أو التخلص من الذي ليس بالإمكان إعادة تدويره، فبذلك البروتيازوم هو عبارة عن مصنع لإعادة التدوير بالإضافة إلى وظيفته في التخلص من الفضلات.
تخلص الخلية من فضلات العضيات غير المرغوب فيها
ليست البروتينات هي النوع الوحيد من الفضلات الخلوية ، إذ يتعين على الخلايا أيضًا إعادة تدوير الأجزاء التي تسمى العضيات عندما تصبح قديمة وتالفة، وفي هذه المهمة تعتمد الخلايا على عضية تسمى الليزوزوم، كما وتحتوي الليزوزومات على حمض وأنواع عديدة من الإنزيمات الهاضمة، وهي تهضم العضيات غير المرغوب فيها في عملية تسمى الالتهام الذاتي، حيث هنا يتم معالجة البروتينات والبكتيريا و “الأطعمة” الأخرى التي ابتلعتها الخلية، وتلتهم الليزوزومات أيضًا الفيروسات، وبذلك نشاط مهم لمكافحة العدوى.
وفي نهاية هذه المقالة نؤكد على أنه تم الإجابة على سؤال تخلص الخلية من الفضلات مثال على ، بالإضافة إلى التعرف على بعض فضلات الخلية، وكيفية التعامل معها، وبالإضافة إلى التعرف على عملية نقل المواد في الخلية.