بوتين: سنلجأ إلى قذائف اليورانيوم رداً على استخدام أوكرانيا لها
09:20 م
الثلاثاء 13 يونيو 2023
وكالات
فيما يرتقب أن تزود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا بقذائف من اليورانيوم المنضب لمساعدتها في التقدم في المعركة أمام موسكو، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن بلاده قد تستخدم ذخيرة اليورانيوم المنضب ردا على استخدام أوكرانيا لها.
وقال بوتين خلال لقاء مع المراسلين الحربيين، اليوم الثلاثاء: “ليست هناك حاجة للاستباق والرد. لدينا الكثير من هذه الذخيرة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، وإذا استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية فإننا نحتفظ أيضًا بحق استخدام نفس الذخيرة”.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن تدمير مقر الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، واستهداف شبكات الطاقة هي أمثلة على رد روسيا على تجاوز كييف للخطوط الحمراء.
وقال بوتين “لقد رأيتم قصف نظام الطاقة بأكمله في أوكرانيا؟ أليس هذا ردا على تجاوز الخطوط الحمراء؟ وتدمير مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بالقرب من كييف، في كييف عمليا… أليس هذا ردا؟”.
إلى ذلك، قال زعيم الكرملين، إن روسيا تدرس مسألة الخروج من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بسبب عدم احترام البنود الخاصة بتصدير الأسمدة الروسية، بحسب موسكو.
وقال بوتين في التصريحات الإعلامية “نحن نفكر في الانسحاب من اتفاق الحبوب. لم يتم احترام العديد من الشروط التي كان يجب تطبيقها بموجبه”.
كما اتهم كييف باستخدام الممرات البحرية المنصوص عليها في هذا الاتفاق لمهاجمة الأسطول الروسي بمسيّرات.
يشار إلى أن روسيا كانت هددت بالانسحاب من اتفاق الحبوب في 17 يوليو في حالة عدم تلبية مطالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
ويسهل الاتفاق، الذي أبرم في يوليو من العام الماضي، “النقل الآمن” للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة – بما في ذلك الأمونيا – لتصديرها إلى الأسواق العالمية.
ووافقت روسيا الشهر الماضي على تمديد الاتفاق لمدة شهرين، لكنها تقول إن المبادرة ستتوقف في حالة عدم الوفاء باتفاق يهدف إلى إزالة العقبات التي تعيق صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وتشمل مطالب موسكو استئناف نقل الأمونيا من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية إلى ميناء بيفديني في أوديسا، حيث يجري تصديرها. وتوقف نقل الأمونيا بعد أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا العام الماضي.
كما تتضمن المطالب إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت الدولي للمدفوعات.
في حين لا تخضع صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على أنظمة الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقاً أمام التصدير.