بداية الخريف غدا.. الأرصاد تكشف حالة طقس آخر أيام فصل الصيف
11:16 ص
الجمعة 22 سبتمبر 2023
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن أجواء خريفية منعشة على شمال البلاد حتي القاهرة الكبري مع نسيم خفيف يعمل على تلطيف الأجواء، خلال الساعات المقبلة.
وأضافت الأرصاد في بيان لها، أن الأجواء مستقرة اليوم على كل الأنحاء، ليكون الطقس حار خلال ساعات النهار على القاهرة الكبري والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد.
وأشارت إلى أنه تشتد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وتكون لطيفة ليلًا على شمال البلاد حتي شمال الصعيد، وتعتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
ولفتت الهيئة، إلى انخفاض نسب الرطوبة ليلاً على أغلب الأنحاء ما يزيد الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، وتكون العظمى على القاهرة الكبري 33 مئوية، وجنوب الصعيد 38 مئوية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيشهدون غدا ذروة الاعتدال الخريفي في الساعة الساعة التاسعة و49 دقيقة و 6 ثوان صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة ، وطوله سيكون حوالي 89 يوما و19 ساعة و38 دقيقة حتى الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر القادم.
وأضاف أن الشمس ستكون على خط استواء الأرض مباشرة قادمة ظاهرياً من شمال السماء متجهه نحو الجنوب وهو أول أيام فصل الخريف.
ومن جانبه، أشار المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، في بيان أصدره اليوم ، إلى أن السبب في حدوث الاعتدال الخريفي يرجع لميلان محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23.5 درجة ودورانها المتواصل حول الشمس، فعندما يكون محور دوران الأرض في وضعية لا مائل بعيدا عن الشمس ولا مائل باتجاهها يحدث الاعتدال.
وأوضح أن الشمس ستشرق يوم الاعتدال غدا من نقطة الشرق الأصلية وتغرب في نقطة الغرب الأصلية غير مائلة إلى الشمال أو الجنوب في كل أنحاء العالم ويكون طول الليل النهار “تقريبا” متساوي بطول 12 ساعة.
وأكد أن الدخول في فصل الخريف لا يعني بأن درجات الحرارة ستنخفض بشكل مباشر ولكن التغير في الطقس سيحدُث بشكل تدريجي خلال الأسابيع القادمة، حيثُ تنخفض درجات الحرارة شيئا فشيئا، وتصبح واضحة خلال شهر نوفمبر المقبل.
ولفت إلى أن فصل الخريف يتميز بكثرة تقلباته الجويّة، وذلك لأنه فترة انتقالية ما بين الصيف والشتاء ،لذا تتقلب فيه درجات الحرارة باستمرار ،كما أنه يُعتبر البداية الفعلية لموسم الأمطار في العديد من الدول العربية، حيث تكثر حالات عدم الاستقرار الجوي ، بما في ذلك في شبه الجزيرة العربية، وترتفع فيه فرص تساقط الأمطار الرعدية في منطقة الخليج العربي.