منوعات

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

جدول ال

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة أمر يبحث عنه العديد من الطلبة،  حيث تُعد ظاهرة التدخين واحدة من أخطر العادات البشرية والاجتماعية التي تؤثر على صحة الفرد ومن حوله وعلى البيئة بِرُمَّتها بشكل سلبي للغاية، ومن المؤسف أنه على قدر الكم الهائل من التحذيرات المتعلقة بخطورة التدخين؛ إلا أننا نجد أن تلك الظاهرة في تزايد وخصوصًا بين المراهقين والشباب، وفي هذا الصدد؛ كان أمرًا هامًا أن يتم تسليط الضوء على هذه العادة السيئة للوقوف على مدى خطورتها وأسباب انتشارها وطرق مواجهتها والحد منها قدر الإمكان عبر إجراء بحث عن التدخين مع المقدمة والخاتمة.

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

لا يقتصر التدخين على نوعًا واحدًا فقط؛ بل يُوجد العديد من طرق التدخين الضارة التي ينجم عنها إصابة المدخن بالأمراض والضعف الصحي والمناعي وإصابة المدخنين السلبيين من حوله أيضًا بمخاطر صحية مٌضاعفة وشديدة الخطورة ربما تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، ولقد تم تفنيد عدد من هذه المعلومات حول التدخين عبر بحث كامل عن التدخين جاهز للاستخدام كما يلي[1]:

مقدمة بحث عن التدخين

يُمكننا وصف التدخين (وبالإنجليزية: Smoking) من أخطر الآفات الاجتماعية المنتشرة بشكل مزعج؛ ويُذكر أن مفهوم التدخين قائم على حرق مادة التبغ بأكثر من طريقة وفقًا لأهواء كل شخص؛ ظنًا منهم أن هذا الأمر يُساهم في التخلص من العصبية والطاقة السلبية وما يجول في خواطرهم من مشاعر سلبية أيضًا، ومن المؤسف أن بعض الإحصائيات قد أشارت إلى نسبة المدخنين على مستوى العالم والتي تشمل الرجال والنساء والمراهقين والشباب والكبار حوالي مليار شخص أو أكثر، وهو رَقَم يدق ناقوس الخطر وينذر بخطر قريب جدًا لا بُد من مواجهه فورًا قبل أن يتفاقم، ولذلك، نجد أن العديد من حكومات الدول تبذل قُصَارَى جهدا من أجل الحد من هذه العادة السيئة بين مواطنيها.

صور وأشكال التدخين

على مر الزمن ومنذ أن عرف الإنسان التدخين، أخذت تلك العادة عدة صور بعضها لا يزال مُستخدمًا بكثرة حتى يومنا هذا، والبعض الآخر قد اندثر، ومن أشهر أشكال التدخين، ما يلي:

  • البايب (الغليون).
  • الشيشة.
  • الغليون المائي.
  • السجائر.
  • تخزين القات.
  • السجائر الإلكترونية.
  • والشيشة الإلكترونية.

أسباب انتشار التدخين

هناك العديد من الأسباب التي كانت عاملًا مُساعدًا في تزايد عدد المدخنين بشكل ملحوظ، ومن أهمها، ما يلي:

  • رغبة صغار السن وخصوصًا المراهقين والشباب في تقليد الكبار.
  • إغداق الإنفاق على الشباب وخصوصًا في مرحلة المراهقة، وهذا ما يؤدي إلى انحراف سلوكهم واتجاههم إلى عادة التدخين في الكثير من الأحيان.
  • عدم وجود القدوة الحسنة؛ ومن أبرز مظاهر ذلك وجود الأبُّ أو الأم المدخنة أو كليهما، ووجود المعلم المُدخن أيضًا.
  • الشعور بالضيق نتيجة التعرض إلى بعض الضغوط الأسرية أو نتيجة وجود بعض المشكلات العامة مثل المعاناة من البطالة بين الشباب، مما يدفع الشاب إلى البحث عن وسيلة لإفراغ ما ينتابه من طاقة سلبية ظنًا منه أن التدخين سوف يُساعده على ذلك.
  • عدم وضع القوانين التي تمنع التدخين في كافة البلدان، حيث ترى معظم الدساتير الدولية أن التدخين حرية شخصية للمواطن على الرغم أنها قد تفتك به.
  • بعض الدول تضع عقوبات صارمة لإدمان المخدرات بمختف أنواعها، ومع ذلك لا تضع أي قوانين تنظم أمور التدخين؛ على الرغم من أنها تحمل درجة خطورة كبيرة على الصحة أيضًا.

أضرار التدخين على الفرد والمجتمع

فيما يخص أضرار التدخين سواء التدخين الإرادي أو التدخين السلبي على كل من الفرد والمجتمع؛ فيمكن تلخيصها عبر النِّقَاط التالية الذكر:

  • رفع معدل فرص الإصابة بالأمراض شديدة الْخَطَر مثل مرض السرطان وأمراض القلب.
  • تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل اضطراب مستوى ضغط الدَّم، والإصابة بمرض السكري، وغيرهم.
  • يؤدي التدخين إلى التأثير سلبيًا على قوة وسلامة الجهاز المناعي؛ فيصبح الإنسان معرضًا إلى الإصابة بأي عدوى وأي مرض بسهولة دون مقاومة.
  • الإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي، وعلى رأسها، ضيق التنفس، الربو، وسرطان الرئة، وغيرهم.
  • تؤدي إلى ارتفاع مستوى خضاب الدَّم (الهيمجلوبين) عن المعدل الطبيعي وهو أمر يؤثر بشكل سلبي للغاية على الصحة.
  • شحوب البَشَرَة، وتساقط الشعر، والشعور دائمًا وأبدًا بالإعياء والضعف العام.
  • إصابة المدخن السلبي بالعديد من الأمراض الفتاكة.
  • يؤدي التدخين في أثناء الحمل إلى ولادة أطفال مريضة ومشوهه.
  • التأثير السلبي على الجهاز العصبي في مختلف أجزاء الجسم.
  • التأثير على مدى قوة وكفاءة وظائف المخ والذاكرة لدى الإنسان.
  • يزداد الأمر سوءًا إذا تم التدخين في حالة مرضى السكري والضغط.
  • التأثير السلبي على معدل الإفراز الطبيعي لمادة النيكوتين في الجسم.
  • التأثير على معدل إنتاجية الفرد نتيجة تأثر صحته وقدرته على بذل المجهود المطلوب في العمل بسبب التدخين ومن ثم التراجع الاقتصادي والتخلف عن ركب الأمم المتقدمة.

خاتمة بحث عن التدخين

لكي يتم الحد من انتشار عادة التدخين بين أفراد المجتمع، لا بُد من إرشاد الآباء والأمهات أولًا إلى عدم اتباع هذه العادة السيئة أمام أبنائهم من الأطفال والمراهقين، ومساعدة كل من يُعاني من إدمان تدخين السجائر على الإقلاع عن هذه الظاهرة، وتوضيح مدى الخطر الصحي المتوقع نتيجة التدخين، بالإضافة إلى ضرورة إصدار وتطبيق القوانين التي تُجرم التدخين في الأماكن العامة والأماكن المغلقة، وإلى جانب ذلك لا بُد من توضيح رأي الدين في هذه العادة السيئة وكيف أن صاحبها يأثم، وعقد الندوات والمناقشات التي من شأنها إقناع المدخن بالإقلاع عن التدخين.

بحث كامل عن التدخين مع المراجع doc

في ضوء تقديم بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة والتعديل والاستخدام مباشرةً؛ تم إعداد بحث يتألف من مقدمة بحث وخاتمة يتناول ظاهرة التدخين كليًا على النحو التالي:

مقدمة: بادئ ذي بَدْء؛ لا بُد من الإشارة إلى الآية القرآنية الكريمة: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}[2] التي تدل بشكل قاطع على أن المولى عز وجل قد جعل الحفاظ على أمانة النفس البشرية التي قد منحها لكل فرد مسؤولية سوف يُحاسب عنها يوم الدين، وهذا إن دل؛ فهو يدل على أن تعريض النفس إلى الإصابة بالأمراض كإدمان عادة التدخين واستنشاق الدُّخَان الضار وما شابه؛ إنما يدخل في دائرة التحريم والإثم.

البحث: على الرغم من وجود عدد كبير من الأسباب التي قد أدت إلى تفاقم مشكلة إدمان التدخين في كافة المجتمعات على مستوى العالم؛ إلا أن بعض الخبراء يرون أن هناك عامل نفسي أساسي هو الذي يحتل النسبة التي هي أكبر من بين أسباب التدخين؛ ألا وهو شعور المدخن وخصوصًا فئة المراهقين والشباب بالاستقلالية والقدرة على اتخاذ قرارات حياته بنفسه كما الكبار تمامًا، إلى جانب انعدام القدوة الحسنة؛ حيث أنه ليس من المنطقي أن يقوم الأبُ المدخن أو المعلم المدخن بإرشاد الشاب أو المراهق إلى خطورة التدخين وأضراره وأهمية الإقلاع عنه، ومن هنا اتضح بشكل جليّ أن اتباع عادة التدخين خصوصًا في سن صغير إنما ناتج عن سوء التربية وعدم إعطاء الابن المساحة الشخصية التي يُمكنه من خلالها اتخاذ بعض من قرارات حياته بنفسه ليشعر بوجوده وذاته، ومن هنا يلجأ فورًا إلى التدخين لإيهام نفسه بأنه فعلًا قادر على اتخاذ قرارات حياته.

الخاتمة: على الرغم أن جهود التوعية والإرشاد إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين لا تأتي بالنسبة المطلوبة فيما يخص عدد الأشخاص الذين يتخذون قرارًا بالإقلاع عن التدخين؛ إلا أنه من الضروري الاهتمام بتلك الأنشطة التوعوية وخصوصًا للنشء الصغير وتقديم أهم سبل الوقاية من الوقوع في التدخين مستقبلًا، مع ضرورة وضع بعض من القوانين التي تُعاقب كل فرد يقوم بِـ ممارسة هذه العامة السيئة في الأماكن العامة والعمل على مواجهة أهم أسباب التدخين التي يأتي سوء التربية على رأسها، من أجل حصر تلك المشكلة من كافة جوانبها، ولا سيما أن التدخين يؤدي إلى إصابة الجسم بعدد لا حصر له من الأمراض المزمنة الفتاكة[3].

ويمكنكم الحصول على بحث كامل عن التدخين وأضراره وآثار على الفرد والمجتمع في مِلَفّ وورد بصيغة doc مباشرةً “من هنا”

بحث علمي عن التدخين pdf

لقد اهتمت العديد من الجامعات المعنية بالعلوم الصحية والطبية من إجراء العديد من البحوث العلمية التي تتناول ظاهرة التدخين، ومن هذه البحوث، بحثًا علميًا بعنوان[4]:

(تأثير تدخين التبغ على الجهاز العضلي الهيكلي)

مقدمة: تحتوي مادة التبغ الموجودة في السجائر على عدد كبير من المواد الكيميائية الضارة والتي يصل عددها تقريبًا إلى 7000 مادة، وهي تدخل إلى الجسم وتؤثر سلبيًا على مختلف أجهزة الجسم إما من خلال التدخين المباشر أو بطريقة غير مباشرة عبر التدخين السلبي، ويُذكر أن نسب حالات الوفاة الناتجة من التدخين السلبي ربما تفوق الناتجة من التدخين المباشر، ولقد أشارت بعض الإحصائيات إلى أن هناك ما يقرب من 500000 حالة وفاة سنوية مرتبطة بالتدخين والتعرض السلبي للدخان أيضًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

البحث: عبر إجراء مجموعة من التجارِب العلمية على مجموعة من الأفراد المدخنين وغير المُدخنين؛ أشارت النتائج إلى أن للتدخين آثارًا سلبية للغاية على صحة الجهاز العضلي الهيكلي؛ حيث أنه يؤدي إلى: انخفاض كثافة المعادن الضرورية بالعظام، زيادة فرص الإصابة بكسور العظام، زيادة معدل الإصابة أمراض والتهابات المفاصل، ضعف الاستجابة العلاجية، إلى جانب التأثير سلبيًا أيضًا على العضلات والغضاريف والأربطة والأوتار، وعلى الرغم أن تلك الدراسة تتناولًا جانبًا جديدًا من جوانب الآثار السلبية تدخين باعتبار أن الدراسات دائمًا ما تقوم على التأثير الكامل للتدخين على الجسم، إلا أنه من المتوقع أن يكون هذا الموضوع في حاجة إلى المزيد من البحث لفهم آليات تأثير التدخين على الجهاز العضلي الهيكلي، ومن ثم زيادة وعي مقدمي الرعاية الصحية حول تأثير التدخين على صحة العظام والمفاصل والعضلات.

خاتمة: تدل الدراسة السابقة التي قد تم نشرها في شهر يوليو من عام 2018م إلى أن البحث العلمي في عصرنا الحالي هو السبيل أهم من أجل اكتشاف المزيد من الطرق العلاجية والآثار السلبية لبعض العادات السيئة مثل التدخين، وتقديم الحلول التي يُمكن من خلالها تقليل الآثار السلبية الناتجة عن أي ظاهرة تتطلب البحث والتجربة للوصول إلى الحل المناسب لها.

يُمكن الحصول على بحث علمي عن التدخين يتناول الدراسة الأصلية الخاصة بتأثير إدمان تدخين مادة التبغ على الجهاز العضلي الهيكلي للإنسان بصيغة PDF كاملة “من هنـا

ختامًا؛ وفي نهاية هذا المقال؛ نكون قد نجحنا في عرض بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة والاستخدام مباشرةً في كافة المراحل التعليمية؛ بالإضافة إلى التطرق إلى العديد من المعلومات الخاصة بالتدخين مثل الأسباب والأضرار وطرق معالجة تلك الظاهرة، مع عرض بحث علمي يتناول إحدى الدراسات التي قد كشفت عن أحد أضرار التدخين الصحية على الجسم، مع عرض بحث بصيغة وورد doc وآخر بصيغة البي دي إف مُعدّ مباشرةً للاستخدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button