بحث عن الفيروسات والبريونات مقسم لمقدمة وعرض وخاتمة
جدول ال
بحث عن الفيروسات والبريونات أمر يبحث عنه العديد من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية فالفيروسات والبريونات تختلف بين بعضها من ناحية تعريف كل منهما، ومن هو مكتشفهما، وما ينتج من وجودهما في جسم الانسان أو الحيوانات، بالإضافة إلى أهم خصائصهما.
بحث عن الفيروسات والبريونات
مقدمة البحث: البريونات والفيروسات كائنات دقيقة مجهرية لا ترى بالعين المجردة، تختلف في تركيبها عن بعضها البعض، والبريونات شبيهة بالفيروس الا أنها تحتوي بشكل أساسي على بروتين معقد مع جزيء من حمض نووي صغير، والفيروسات والبريونات أساس لكثير من الأمراض في الحياة اليومية، وهذه الأمور ستناقش في هذا البحث.
البحث: الفيروسات هي كائنات صغيرة الحجم ودقيقة جدًا، وبسيطة التركيب، ويمكن أن تتكاثر فقط في الخلايا الحية للحيوانات أو النباتات أو البكتيريا، واسم فيروس مشتق من كلمة لاتينية تعني “سائل لزج” أو “سم”، جاءت الدلائل الأولى على الطبيعة البيولوجية للفيروسات من الدراسات التي أجراها العالم الروسي ديمتري إيفانوفسكي عام 1892، وفي عام 1898 من قبل العالم الهولندي مارتينوس دبليو بيجيرينك، حيث افترض بيجيرينك في البداية أن الفيروس كان نوعًا جديدًا من العوامل المعدية، مما يعني أنه كائن حي متكاثر يختلف عن الكائنات الحية الأخرى، وبعد ذلك وجد هذان الباحثان أن المرض الذي يصيب نباتات التبغ يمكن أن ينتقل عن طريق كائن حي دقيق، أطلقا عليه لاحقًا اسم فيروس التبغ.
اقرأ أيضًا: مقدمة وخاتمة بحث جاهزة 2021
وتحتل الفيروسات موقعًا تصنيفيًا خاصًا فهي ليست نباتات أو حيوانات أو بكتيريا بدائية النواة، ولا يمكن اعتبار الفيروسات كائنات حية بالمعنى الدقيق للكلمة، وذلك لأنها لا تستطيع التكاثر والاستمرار في عمليات التمثيل الغذائي بدون خلية مستقبلة، ويمر الفيروس عبر مرشح دقيق لا يسمح بمرور البكتيريا، كما وتحتوي جميع الفيروسات الحقيقية على أحد الحمض النوويين إما DNA أو RNA والبروتين، حيث يقوم الحمض النووي بتشفير المعلومات الجينية الفريدة لكل فيروس، كما وتم اكتشاف أشباه الفيروسات والتي تكون شبيهة بالفيروس وهذه الكائنات هي كائنات مسببة للأمراض تحتوي فقط على حمض نووي وليس لها بروتينات هيكلية.[1]
أما البريون فهو شكل غير طبيعي من البروتين غير الضار الموجود في الدماغ والمسؤول عن مجموعة متنوعة من الأمراض التنكسية العصبية المميتة للحيوانات، والبشر ، وتسمى البريونات أيضًا بالاعتلال الدماغي الإسفنجي القابل للانتقال.
خاتمة البحث: الفيروسات والبريونات سبب لكثير من الأمراض، وإذا انتشرت أصبح من الصعب القضاء عليها، لذلك يفضل أخذ تدابير الوقاية منها، مثل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتعقيم الأدوات والأسطح باستمرار.
بحث قصير عن الفيروسات والبريونات
المقدمة: الفيروسات هي طفيليات مجهرية، وغالبًا ما تكون أصغر بكثير من البكتيريا، وتفتقر الفيروسات إلى القدرة على النمو والتكاثر خارج الجسم المستقبل لها.
البحث: تشتهر الفيروسات بأنها سبب العدوى، ومن الأمثلة عليها تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا عام 2014 ، ووباء إنفلونزا الخنازير H1N1، وأشهر مثال في الوقت الحالي هو وباء فيروس كورونا. [3]البريون كائنات شبيهة بالفيروسات تتكون من بروتين، فبذلك يعد البريون نوع من أنواع البروتين، ويمكن أن يسبب المرض للحيوانات والبشر، وذلك عن طريق تحفيز البروتينات السليمة في المخ لتطوى بشكل غير طبيعي؛ وتختلف طريقة عمل البريون كثيرًا عن البكتيريا والفيروسات في أنها مجرد بروتينات خالية من أي مادة وراثية، وبمجرد أن يدخل البريون غير المطوي إلى شخص سليم والذي من الممكن أن ينتقل عن طريق تناول طعام شخص مصاب فإنه سيحول البروتينات المطوية بشكل صحيح إلى الشكل المرتبط بالمرض. ويُعتقد أن وجود الألياف الممدودة الخضراء عبارة عن تجمعات من البروتين الذي يشكل البريون المعدي.
الخاتمة: تهاجم البريونات الخلايا العصبية وتسبب أمراض الدماغ العصبية، وتسبب البريونات مرض جنون البقر في الماشية، وسكرابي فى الأغنام والماعز، ومرض كروتزفيلد جاكوب في البشر وهو مرض يصيب الدماغ. [4]
بحث عن خصائص الفيروسات والبريونات
تتعدد خصائص الفيروسات، وفيما يأتي بعض منها:[1]
خصائص الفيروسات
- الفيروسات هي طفيليات جوهرية.
- تعتمد الفيروسات على الخلية المضيفة في جميع ما يحافظ على حياتها تقريبًا.
- لا تستطيع الفيروسات تصنيع البروتينات، لأنها تفتقر إلى الريبوسومات.
- تستخدم الفيروسات ريبوسومات خلاياها المضيفة لترجمة mRNA الفيروسي إلى بروتينات فيروسية.
- الفيروسات هي أيضا طفيليات الطاقة، حيث لا يمكنها توليد أو تخزين الطاقة في شكل (ATP). ويستمد الفيروس الطاقة وكذلك جميع وظائف التمثيل الغذائي الأخرى، من الخلية المضيفة.
- يستخدم الفيروس الغازي النيوكليوتيدات والأحماض الأمينية للخلية المضيفة لتكوين الأحماض النووية والبروتينات.
- تستخدم بعض الفيروسات الدهون وسلاسل السكر في الخلية المضيفة لتكوين أغشيتها.
- الجزء المعدي الحقيقي من أي فيروس هو حمضه النووي ، إما DNA أو RNA ولكن ليس كلاهما.
خصائص البريونات
تتعدد خصائص البريونات، وفيما يأتي بعض منها: [2]
- ومن الخصائص غير العادية للبريونات أنها يمكن أن تسبب المرض بأشكال مختلفة إما وراثية أو معدية أو تظهر بشكل عشوائي بين الناس، فعلى سبيل المثال يظهر مرض كروتزفيلد جاكوب بجميع الطرق الثلاث إما وراثةً أو عدوى أو تنشأ بشكل عشوائي، مع كون انتشارها عشوائيًا هي الأكثر شيوعًا.
- يمكن أن تعمل بروتينات البريون كعوامل معدية، وتنشر المرض عندما تنتقل إلى كائن حي آخر، أو يمكن أن تنشأ من طفرة وراثية.
- تظهر أمراض البريون أيضًا نمطًا متقطعًا من الإصابة، مما يعني أنها تظهر بشكل عشوائي بين الناس.
- العملية الجزيئية الأساسية التي تسبب تكوين بروتين البريون في بعض الحالات غير معروفة.
- قد تنشأ الاضطرابات العصبية التنكسية نتيجة البريونات ، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون ،
- من الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى اختلال في تكوين البروتين مشابه لتلك التي تسبب أمراض البريون.
تاريخ اكتشاف البريون
تم اكتشاف البريون في أوائل الثمانينيات على يد طبيب الأعصاب الأمريكي ستانلي بروسينر وزملاؤه وعرف بإسم “الجسيم البروتيني المعدي” ، وفيما بعد تم اختصار هذا الاسم إلى “بريون”؛ ويمكن أن تدخل البريونات الدماغ من خلال العدوى، أو من الممكن أن تنشأ من طفرات في الجين الذي يشفر البروتين، وبمجرد وجودها في الدماغ الذي يحتوي على البروتينات الطبيعية ستتكاثر البريونات عن طريق تحفيز البروتينات الحميدة على إعادة تشكيلها في الشكل غير الطبيعي. وعندما تتكاثر بروتينات البريون ، فإنها لا تتفكك، بل تتراكم داخل الخلايا العصبية فتدمرها.
ويؤدي تدمير الخلايا العصبية التدريجي في النهاية إلى امتلاء أنسجة المخ بالثقوب في نمط يشبه الإسفنج؛ وتشمل الأمراض التي تسببها البريونات التي تصيب البشر: مرض كروتزفيلد جاكوب، ومرض غيرستمانستراوسلرشينكر ، والأرق العائلي المميت، وتشمل أمراض البريون التي تصيب الحيوانات سكرابي، ومرض جنون البقر، ومرض الهزال المزمن للغزلان.[2]
وختامًا تناولت هذه المقالة معلومات شاملة عن الفيروسات والبريونات، واستعرضنا ذه المعلومات على هيئة بحث عن الفيروسات والبريونات، بالإضافة إلى بحث عن الفيروسات والبريونات وخصائصهما.