منوعات

بالفيديو والصور- تشييع جثمان “ريان المنيا” إلى مثواه الأخير بعد بقائه 168 ساعة في البئر


02:20 ص


الثلاثاء 09 أبريل 2024

المنيا-جمال محمد:
شيع مئات المواطنين في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، جثمان المزارع طه محمد عبدالعزيز العزيز ، بعد انتشاله من بئر بالصحراء الغربية كان قد سقط فيه منذ 7 أيام، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى المنيا العام للعرض على الطب الشرعي، وتم الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية.

وكانت قد انتشلت قوات الإنقاذ البري بمعاونة الاهالي، مساء اليوم الاثنين، جثمان المزارع الشاب طه محمد عبدالعزيز، والذي سقط في بئر معطل بالصحراء الغربية، منذ مساء يوم الاثنين الماضي، وواجه الأهالي وقوات الانقاذ صعوبات كبيرة في انتشاله.

وجاء ذلك بوجود قوات الأمن، وعدد كبير من أهالي قرية عزاقة وقرية 8 وأهالي القبائل العربية التي ينتمى لها الشاب وعائلته، وسط حالة من الحزن على فقدانه.

وكان سقط طه محمد البالغ من العمر 30 سنة، في بئر عمقه 27 متر تقريبًا، وقُطره 60 سنتيمتر، خلال سيره في مزرعة بالظهير الصحراوي الغربي بالقرب من قرية عزاقة التابعة لمركز المنيا، أثناء تحدثه في الهاتف المحمول، وحاولت الأهالي انتشاله بالحبال، ولكن لم يتمكنوا، من ذلك، وفقدوا الاتصال معه عقب سقوطه بخمسة ساعات، فيما أعلن محافظ المنيا بعد الحادث بيومين وفاته، وتكثيف الجهود لانتشاله.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارًا بورود بلاغ من أهالي قرية عزاقة بسقوط شخص داخل بئر عمقها 27 مترا بالظهير الصحراوي الغربي، ومحاولة الأهالي انتشاله لعدة ساعات وعدم تمكنهم من إخراجه.

انتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة بالوحدة المحلية، وجرى الدفع بمعدات ثقيلة للحفر بمحيط البئر، لمحاولة انتشال المزارع ويدعى “طه محمد عبد العزيز” 30 سنة.

وأعاد حادث شاب المنيا إلى الأذهان فاجعة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وظل داخلها لمدة 5 أيام متواصلة قبل انتشاله جثة هامدة، رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله حيًا.

دعاء ذي النون.. تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة “ريان المنيا” في البئر-

مخبيين عن أمه الخبر.. ابن عم “ريان المنيا” يكشف تفاصيل جديدة حول

كسر ذراعه وحاولوا إنقاذه بحبل وانقطع.. شهود عيان في حادث “ريان المنيا”: فقدنا صوته بعد 5 ساعات- فيديو وصور

30 ساعة تحت الأرض.. تواصل جهود استخراج “ريان المنيا” من بئر عمقها 27 مترا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى