منوعات

بالفيديو| أمين الفتوى: ركن الصلاة أعظم من الحج ولا يكفر كل السيئات


08:40 م


الأحد 03 ديسمبر 2023

كـتب- علي شبل:

«هل الحج يمحو كل السيئات؟».. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليوضح الرأي الشرعي في تلك المسألة.

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، إن جمهور العلماء اتفق على أن الحج يمحو الصغائر فقط، ولكن الكبائر تحتاج إلى توبة.

وأوضح عثمان أنه استدل على ذلك بأن ركن الصلاة والذي هو أعظم من الحج، يكفر الصغائر فقط ولا يكفر السيئات، مستشهدًا بالحديث النبوي «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ».

وأشار أمين الفتوى إلى أن هناك رأيًا يقول بأن عموم الأحاديث تدل على أن الحج يكفر الصغائر والكبائر، مستشهدًا بالحديث النبوي «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ».

حكم تأجيل القادر لفريضة الحج

أما عن حكم تأجيل القادر لفريضة الحج، أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في فتوى سابقة، أنه إذا توافرت أسباب الاستطاعة وجب على الفور أداء الحج ولا يجوز تأجيله إلى عام آخر على قول جمهور العلماء ، ويأثم من أخره إلى عام آخر لغير ضرورة.

ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع إلى أن دليل العلماء فى ذلك حديث أحمد وابن ماجه والبيهقى ” من أراد الحج فليعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الراحلة وتكون الحاجة” وفى رواية ” تعجلوا الحج فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له”.

لكن الإمام الشافعى قال: إن وجوب الحج على التراخى، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة، ودليله أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخر الحج إلى السنة العاشرة وكان معه أزواجه وكثير من أصحابه، مع أنه فرض فى السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبا على الفور ما أخره.

فعلى قول الجمهور لا يجوز تأخير الحج إذا توافرت أسبابه، ولم توجد ضرورة تمنع من ذلك.

اقرأ أيضًا:

تزيد الفحولة وتقوّى المناعة.. أستاذ بالأزهر يكشف عن أسرار الذكر المحسوسة

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الشبكة من ضمن المهر

بالفيديو| أمين الفتوى: الزواج بنية “هتجوز وأجرب” خطأ كبير

ورثنا مالاً عن أبينا من تجارة المخدرات فهل يحل لنا؟.. عالم أزهري يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى