07:18 م
الأحد 08 أكتوبر 2023
كتب – معتز عباس:
قال العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إنه المقاومة الفلسطينية مؤخرًا أصبحت ذات علاقة وثيقة مع إيران، التي لديها أطراف في المنطقة مثل حزب الله والحوثيين، وخلال العقد الأخير نجحت طهران في احتواء القيادات والعناصر في الحركات المقاومة مثل الجهاد الإسلامي وحماس.
وأوضح “محي الدين”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الأحد، أن بسبب تولي حكومة نتنياهو اليمينية الأكثر تطرفًا منذ إنشاء إسرائيل وقامت بالعبث في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين بكل الطرق وقطع الأشجار ومنعهم من زراعة أراضيهم وإلغاء قوانين كانت تمنع الاستيطان في هذه الأماكن المكتظة بالفلسطينيين.
وأضاف أنه على دول الجوار لفلسطين اتخاذ اللازم للحفاظ أمنها القومي وتقديم الدعم اللوجيستي للمدنيين في الأراضي المحتلة، لافتًا إلى اقتحام المسجد الأقصى هو السبب الرئيس لوحدة كافة الفصائل لأن الشعب الفلسطيني لا يملك أغلى من المسجد الأقصى وهو الذي يضمن وجود الفلسطينيين.
وأكد أن الجهود المصرية منعت التدخل الإسرائيلي في غزة أكثر من مرة، ومصر منحت غزة أكثر من فرصة لحياة آمنة ومستقرة وتبرعت بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة.
وأردف العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن هناك مناداة للجانب الإسرائيلي لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وعلى سكانها البحث عن وطن بديل في الأردن.
وقال إن إسرائيل تحاول إنهاء أي وجود عربي في القدس وتصبح العاصمة السياسية والدينية لإسرائيل، وبالتالي يصبح هناك خلل في التركيبة الديموجرافية الأردنية ويقطع خيط أمل عودة الفلسطينيين في سوريا ولبنان إلى بلادهم.
