“المقاولون العرب” تنفذ جسرَين في درنة بليبيا لإعمار المدن المتضررة من إعصار دانيال -تفاصيل

11:05 ص


الأربعاء 03 يناير 2024

كتب- أحمد السعداوي:

شهدت مدينة درنة الليبية مراسم توقيع كبرى العقود في مجال الإعمار؛ لتنفيذ جسرَين في مدينتَي درنة وسوسة الليبيتَين؛ حيث وقع العقود المهندس بالقاسم حفتر، المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، المنفذة للأعمال، وذلك بمقر إدارة الصندوق في مدينة درنة.

يأتي هذا التوقيع في إطار سعي الحكومة الليبية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الليبي الدكتور أسامة حماد؛ لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإعادة إعمار المدن المتضررة من آثار إعصار دانيال.

شمل التوقيع عقود إنشاء جسور جديدة في المدخل الغربي لمدينة درنة التي جرفتها السيول؛ ومنها جسر بأعلى وادي أبو مهبول، وجسر بأعلى وادي مرقص، بالطريق البحري الرابط بين مدينتَي سوسة ودرنة.

وأكد المدير التنفيذي للصندوق المهندس بالقاسم حفتر، عقب مراسم توقيع العقد، ضرورةَ البدء في الأعمال وإتمامها في أسرع وقت؛ من أجل حل جميع الاختناقات التي تعانيها مدينة درنة، مع ضرورة الحفاظ على الجودة.

ورحَّبَ المهندس أحمد العصار، رئيس شركة المقاولون العرب، بالتعاون مع صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة؛ والذي يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مؤكدًا أن الشركة تتشرف بمواصلة التعاون مع الأشقاء الليبيين، والذي يمتد منذ 1966، مبيناً أن هذا التعاون يأتي في إطار الالتزام المصري والواجب الوطني تجاه الأشقاء الليبيين؛ خصوصًا في صدد إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الشركة ستقوم باستخدام أحدث الأساليب في تنفيذ المشروعَين مع مراعاة أعلى مقاييس الجودة العالمية.

حضر توقيع العقد المهندس حاتم العريبي، رئيس لجنة إعمار بنغازي، والمهندس حسن مصطفى عضو مجلس إدارة الشركة، والمهندس أنس الصغير، المشرف على فرع الشركة بليبيا، والمهندس رأفت المحروقي مدير فرع الشركة بليبيا.

يذكر أن شركة “المقاولون العرب” سبق لها الإسهام في المشروعات التنموية والحيوية في ليبيا، وكانت من أولى الدول التي عملت بها الشركة في الخارج؛ حيث نفذت العديد من المشروعات الحيوية من طرق، وجسور وموانئ، ومشروعات الكهرباء وجامعات ومنشآت عسكرية وسياحية ومطارات ومحطات مياه وإسكان، وشاركت مؤخراً في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة ضمن 132 شركة عربية وأجنبية.