المعجزة.. أبرز المعلومات عن القارئ محمد رفعت في ذكرى وفاته
12:29 م
الخميس 09 مايو 2024
كتب-محمد قادوس:
تحل اليوم، الخميس، التاسع من مايو، ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت والتي توافق أيضا ذكرى مولدة، أحد القراء المصريين البارزين، ولقب بـ “المعجزة” و”قيثارة السماء”.
في السطور التالية نرصد ثلاثة عشر وهم من أبرز المواقف والعلامات البارزة في حياة الشيخ محمد رفعت:
1- في يوم الاثنين التاسع من مايو عام 1882م، ولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، فقد عينيه مبكرًا وعمره لا يتجاوز عامين، وقيل أن السبب في ذلك أن سيدة رأته فقالت عنه: إنه ابن ملوك، عيناه تقولان ذلك، فاستيقظ في اليوم التالي يعاني من عينيه حتى فقد بصره، ثم ألحقه والده بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز حتى اتم حفظ القرآن الكريم وتجويده حتى أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا ومجودًا قبل أن يبلغ العاشرة من عمره.
2- بعدما أتم حفظ القرآن الكريم، بدأ يتلو كل خميس في المسجد ثم عين بعد ذلك لقراءة القرآن يوم الجمعة بنفس المسجد، حتى اشتهر بتلاوة القرآن والصوت الحسن وهو في الخامسة عشر من عمره.
3 – ظل الشيخ محمد رفعت يقرأ القرآن في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا، وكان يأتيه المستمعون من كل حدب وصوب ليستمعوا إليه هناك.
4- في نهاية شهر مايو عام 1934م، كان افتتاح الإذاعة المصرية، وعبر الأثير بثت صوت “قيثارة السماء” الشيخ محمد رفعت، وهو يتلو آيات من القرآن الكريم استهلها بقوله تعالى: “إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا”، وكان رحمه الله يخشى من أن تكون إذاعة القرآن محرمة خوفًا من أن يستمع الناس لها في الحانات والملاهي، فذهب أولًا وقبل أي شيء ليستفتي علماء الأزهر حتى أفتاه الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، شيخ الأزهر، عن جواز إذاعة القرآن الكريم عبر الأثير.
5- كانت تلك التلاوة سببًا في ان تطلب الإذاعة البريطانية العربية من الشيخ محمد رفعت تسجيلًا بصوته من القرآن الكريم، فرفض في البداية اعتقادًا منه أن ذلك محرم لأنهم ليسوا مسلمين، حتى أفتاه الإمام المراغي بجواز ذلك، فسجل لهم ترتيلًا لسورة مريم.
6- تلقى عروضَا ضخمة ليقرأ القرآن خارج مصر أشهرها عرض الهند، حتى ضاعف له حيدر آباد العرض المالي ليصل إلى 45 ألف جنيه، لكنه غضب وقال: أنا لا أبحث عن المال أبدًا فإن الدنيا كلها عرض زائل.
7- ظل الشيخ محمد رفعت يقرأ على الهواء في الإذاعة المصرية يومي الأثنين والجمعة من كل أسبوع لمدة 45 دقيقة حتى عام 1948م.
8- اهتم الشيخ رفعت بدراسة علم القراءات والتفسير والمقامات الموسيقية، واهتم كذلك بدراسة الموسيقى الكلاسيكية فدرس موسيقى بيتهوفن وموزارت وفاغنر.
9- ارتبط الشيخ بعلاقات قوية بعدد من الأدباء والفنانين مثل محمد عبد الوهاب وفكري أباظة وبديع خيري، وغنى بصوته قصيدة أراك عصي الدمع في حضور عبد الوهاب.
10- بدأ الشيخ محمد رفعت يعاني المرض منذ عام 1943م، حيث أصابته “زغطة” ظلت تلازمه رغم سعيه للعلاج لدى العديد من الأطباء لتظل معه طوال سبع سنوات حتى أصيب بسرطان الحنجرة.
11- دعا أحمد الصاوي محمد رئيس تحرير الأهرام حينها إلى اكتتاب شعبي لعلاج الشيخ رفعت، فوصلت التبرعات إلى خمسين ألف جنيه، لكنه رفض أن يأخذ تلك التبرعات قائلًا: “أنا مستور الحال والحمد لله.. ولست في الحالة التي تستوجب جمع كل تلك الأموال، والأطباء لن يستطيعوا وقف المرض دون إرادة الله”.
12- كان الشيخ الشعراوي رحمه الله يقول في مقدمته لكتاب ألحان السماء لمحمود السعدني أن الشيخ محمد رفعت يتربع فوق عرش قراء القرآن في عصره حيث قال متحدثًا عن أبرز القراء: “منهم قمة الأحكام كالحصري مثلا، ومنهم قمة الصوت الجميل كعبدالباسط عبدالصمد، ومنهم قمة الفن الرفيع الرائع المستحيل الجميل كمصطفى إسماعيل، ومنهم جامع كل ذلك في ائتلاف لا يرتفع فيه فن على فن ك الشيخ محمد رفعت ، فهو كل هؤلاء جميعًا، ويزيد أنه عالم بما يقرأ، تستطيع أن تفهمه بمجرد نطقه للكلمة”.
13- توفى الشيخ محمد رفعت في الإثنين التاسع من مايو عام 1950م، عن عمر يناهز 68 عامًا.
اقرأ ايضًا
الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون
هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح
بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات
“زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة”.. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح