السعودية.. القتل تعزيراً لإرهابي أسس خلية إرهابية ودربها على صنع المتفجرات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الاثنين، تنفيذ حكم القتل بجانٍ أسس خلية “إرهابية” تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل المملكة.
وقالت الداخلية السعودية في بيان، إن الجاني ياسر الأسمري “بايع أحد الكيانات الإرهابية وأسس خلية تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل المملكة والاعتداء على رجال الأمن.. وقام بإيواء ثلاثة من ذوي الفكر الإرهابي وتجنيدهم في خليته، كما سعى لشراء كمية كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة وإخفائها”.
فيما يلي نص البيان بتفاصيل القضية:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم ياسر بن محمد الأسمري – سعودي الجنسية – على تأسيس خلية إرهابية تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل المملكة والاعتداء على رجال الأمن، وتواصله مع تنظيمات إرهابية في مناطق الصراع لتقديم الدعم لخليته، معتنقاً المنهج التكفيري ومبايعاً زعيم أحد التنظيمات الإرهابية وإيواءه عدداً من ذوي الفكر الإرهابي، وتجنيدهم وتدريبهم على صنع المتفجرات وتكليفهم بتحديد بعض المواقع لاستهدافها، وسعيه لشراء كمية كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة وإخفائها، واستيلائه على مواد كيميائية لاستخدامها في أهداف الخلية، وتصنيعه وجمعه مواد متفجرة وحيازتها واستعمالها بقصد الإخلال بالأمن، وتمويله الإرهاب وجرائمه، وحيازته لسلاح مسدس وذخيرة، ومشاركته في الأعمال القتالية في مناطق الصراع، ومساعدة آخرين للخروج إلى تلك المناطق، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني ياسر بن محمد الأسمري، اليوم الاثنين بتاريخ 25 / 10 / 1444 هـ الموافق 15 / 5 / 2023 م بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.