التظلمات ستكون منصفة.. رئيس جامعة الإسكندرية لطلاب الحقوق: “اللي له حق هياخده”
كتب- محمد أبوالمجد:
علق الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على أزمة رسوب طلاب كلية الحقوق، قائلًا: “نوجه رسالة اطمئنان لكافة الطلاب، أنهم تحت رعايتنا وتحت نظرنا ووصلنا الكثير من الشكاوى من الطلاب من وسائل التواصل المختلفة وتم تكليف نائب التعليم الطلاب وعميد كلية الحقوق بالجامعة بالاجتماع بالطلاب في جلسات مختلفة لسماع شكواهم”.
وقال “عبد العزيز” في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد” اليوم الاثنين، إن كلية الحقوق جامعة الإسكندرية عريقة وتخرج منها عظماء على مدار التاريخ، موضحًا أن عميد كلية الحقوق بالجامعة اجتمع اليوم مع اتحاد طلاب كلية حقوق وعدد من الطلاب الكلية، بجانب أعضاء هيئة التدريس، والكثير من الطلاب في حدود 1600 طالب، وكان هناك العديد من المطالب من الطلاب، قائلًا: “اللي له حق هياخده لأن وظيفتنا الأساسية نعلمهم ونبنيهم ونعدهم ليكونوا كوادر للمستقبل ومطالبهم تحت نظرنا ونستجيب لها”.
وتابع، أن هناك العديد من المطالب التي طرحها طلاب كلية الحقوق بالإسكندرية من أجل حل مشاكلهم، حيث تم الاستجابة لهم بتقديم التظلمات بدون رسوم، قائلًا: “استجبنا للطلاب في هذه النقطة ويمكن للطلاب تقديم عدد التظلمات التي يرغب فيها، وتم تشكيل لجنة لفحص التظلمات المقدمة برئاسة أحد عمداء الكلية السابقين وقامة من قامات كلية الحقوق والعديد من الزملاء داخل الكلية وتحت إشراف نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، لبحث التظلمات مع أساتذة المواد ولجان الممتحنين ومن خلال الكلية للتحقق من حصول كل طالب على حقه وفي حالة وجود أي مظلمة لأي طالب يأخذ حقه”.
واردف، رئيس جامعة الإسكندرية، أنه تم فك حجب النتيجة لتكون متاحة أمام جميع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية، كما أن طلاب كلية الحقوق تحدثوا عن درجات الرأفة وآلية توزيعها، وتم أخذ الموضوع في عين الاعتبار، موضحًا أن الطلاب تقدموا بطلب من أجل اعتماد الامتحانات بنظام الاختيار من متعدد، وسيتم دراسة الأمر.
وأشار إلى أنه لا يوجد خطأ في تصحيح نتيجة طلاب الحقوق، ولا يمكن التشكيك في آلية التصحيح التي يقوم بها أساتذة كلية الحقوق، قائلًا: “التظلمات ستكون منصفة للجميع، وكل طالب سيحصل على حقه”، موضحًا أن الطلاب في سن الشباب ووظيفتنا احتوائهم، حيث تعالت أصوات الطلاب للتعبير عن غضبهم ولكن تم استيعابهم، وبعد الاستماع لجميع مطالبهم هدأ الشباب وقاموا بالتصفيق للأساتذة والتعهد بحل مشاكلهم.