البابا تواضروس: الأنبا ميشائيل كان ناسكًا ومحبًّا ومتكلًا على الله في كل شيء
05:00 ص
الخميس 10 أغسطس 2023
كتب- إسلام لطفي:
ذكر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، حياة وخدمة مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، الذي رقد في الرب يوم السبت الماضي.
وقال البابا إن الأنبا ميشائيل أحد الآباء الأساقفة المباركين وقضى نصف عمره راهبًا وخادمًا، وإنه يعد من أوائل الخدام والكهنة الذين خدموا في ألمانيا، وأكمل حديثه فقال إن المتنيح البابا شنودة الثالث أرسله إلى ألمانيا منذ ٤٥ سنة وبدأ خدمته هناك واستمر بالصبر والصلاة والعمل والجهد والتعب والمحبة واستطاع أن ينشئ أول دير قبطي في أوروبا وكانت كنيسة الدير هي أول كنيسة قبطية تُبنَى في هذه القارة، وقد بُنِيَت على الطراز القبطي المصري وصارت شاهدة للمسيح، ودشنها مثلث الرحمات البابا شنودة، وافتتح كلية إكليريكية في الدير فأصبح منارة للتعليم.
وأضاف أن الأنبا ميشائيل ظل يخدم باسم الراهب القمص ميخائيل البراموسي لمدة ٣٥ عامًا إلى أن أقيم أسقفًا ورئيسًا للدير ولجنوبي ألمانيا منذ ١٠ أعوام.
وأكد أنه لم يمر يوم على الأنبا ميشائيل بدون خدمة، وأنه كان إنسانًا ناسكًا ومحبًّا ومتكلًا على الله في كل شيء لذلك نجح في خدمته وأصبح هنالك مجمع رهبان للدير ومجمع كهنة للإيبارشية، ورعاية وخدمة كبيرين، وتعمير بكنائس كثيرة لخدمة تجمعات الأقباط الصغيرة المنتشرة في جنوبي ألمانيا، وأصبح الدير في كريفلباخ مركزًا كبيرًا للخدمة بكل الآباء الموجودين هناك.
واستأنف البابا حديثه بأن كل آباء المجمع المقدس للكنيسة يودعون نيافة الأنبا ميشائيل على رجاء القيامة، وأن كلف عددًا من الآباء الأحبار في أوروبا بصلاة التجنيز الذي أقيم له اليوم في كريفلباخ والتي حضرها عدد كبير من الآباء وأحباء مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل.