10:44 م
الخميس 06 يونيو 2024
وكالات
رجحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن تكون الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد عشرات الأشخاص داخل مدرسة وسط غزة، الخميس، قد نفذت بذخائر أمريكية.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية على المدرسة التي تحولت إلى ملجأ للنازحين، ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تستخدم “كمجمع لحماس”، عن استشهاد ما لا يقل عن 40 شخصا، من بينهم 23 امرأة وطفلا، وإصابة العشرات، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، إن إسرائيل قصفت “من دون سابق إنذار” مدرسة تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.
وذكرت “واشنطن بوست” أن خبيرين في الأسلحة فحصا لقطات الحطام الذي خلفته الغارة الإسرائيلية، وخلصا إلى أنه تم استخدام قنبلتين أمريكيتين صغيرتي القطر من طراز “جي بي يو 39”.
وكشف راهول أودوشي، أحد كبار المحللين في فريق الأسلحة بشركة الدفاع “جينز”، إن “الحطام والثقوب الموجودة في المبنى تشير إلى استخدام هذه القنبلة”.
وأضاف: “من خصائصها أنها تستطيع اختراق الخرسانة والمباني، لكن الحسابات يجب أن تتغير عندما تستخدم قنبلة صغيرة القطر في منطقة يتواجد فيها المدنيون بكثافة”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر في مؤتمر صحفي، الخميس: “نحن واثقون أن أنشطتنا كانت فعالة في الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في المنطقة”.
وأثارت إسرائيل، في أكثر من مناسبة، إدانات دولية واسعة النطاق، بسبب تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين من جراء الهجمات الإسرائيلية على مدار الـ8 أشهر الماضية تجاوزت 36500 شخص.
