منوعات

الأكبر حجمًا.. السلحف “شلبي” يغادر مصر عبر سواحل الإسكندرية – فيديو وصور


09:26 م


الخميس 15 يونيو 2023

الإسكندرية – محمد البدري:

تصوير: مصراوي

أعاد فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، أكبر سلحفاة من حيث الحجم مهددة بالانقراض، إلى بيئتها الأصلية في البحر المتوسط، مساء اليوم الخميس، عبر شاطئ كازينو الشاطبي وسط المحافظة، وذلك بعد إنقاذها من البيع في أحد أسواق المحافظة.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس الفريق، إن السلحفاة من نوع loggerhead turtle”” ذات الرأس الكبيرة، وكانت معروضة للبيع بأحد أسواق الإسكندرية فيما جرى الحصول عليها لإنقاذها وإعادتها لموطنها الأصلي في البحر المتوسط.

وأضافت في تصريح صحفي لـ “مصراوي”، اليوم الخميس، أنه جرى إطلاق السلحفاة، بالتنسيق مع إدارة أحد المنشآت السياحية المطلة على كورنيش الإسكندرية، بعد التأكد من صحتها وإزالة الطفيليات العالقة بجسمها.

وتابعت مي جواد أن السلحفاة، تعد الأكبر حجمًا ضمن السلاحف المهددة بالإنقراض التي جرى إنقاذها في محافظة الإسكندرية. والتي يصل وزنها إلى 70 كيلو جرام.

وأكدت أنها كانت في طريقها للذبح وقت عرضها للبيع حتى جرى إنقاذها وإعادتها إلى بيئتها الأصلية في البحر المتوسط، فيما تعد عملية الإنقاذ رقم 128 في قائمة نشاط الفريق منذ بداية مشواره في إنقاذ السلاحف البحرية.

وأشارت إلى أن الفريق أطلق على السلحفاة اسم “شلبي”،في إشارة إلى واقعة وفاة كلب يحمل نفس الاسم، بعد أن أطلق عليه شخص أعيرة نارية أنهت حياته أمام المارة في منطقة كفر عبده شرق الإسكندرية.

وأوضحت أن هذا النوع من السلاحف مصنف ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب قانون البيئة المصري ومدرج في معاهدة “سايتس” الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

وتقتات السلحفاة البحرية ضخمة الرأس على النباتات البحرية كالطحالب و الشعب المرجانية الميتة و العوالق التي تطفو على سطح الماء, كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر.

وتساعد السلاحف البحرية في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما تعيش السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى