اعرف متى تكون ساعة الإجابة يوم الجمعة.. وصيغ أفضل الدعاء المستجاب فيها
01:37 م
الجمعة 03 مايو 2024
كـتب- علي شبل:
ثبت فى الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ)، وقد أكد العلماء أن إدراك فضيلة هذه الساعة أمر مرغوب فيه، وقد اجتهد الكثيرون فى استنباط وقتها، على أقوال كثيرة، ولعل أصح هذه الاجتهادات قولان.
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
والقول الثانى: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.
وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.
وأكد العلماء أنه لا مانع أن يجمع المسلم بين الوقتين فيستمع للخطبة الثانية ويؤمن على دعاء الإمام فيها راجياً ان تكون هذه الساعة وأن يجتهد فى الدعاء من بعد صلاة العصر حتى الغروب فيجمع بين الخيرين معاً، مع مراعاة آداب الدعاء وضوابطه.
من روائع الدعاء المستجاب
اللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق وموزع العطايا ارزقنا نوراً في القلب وضياءً في الوجه وعافيةً في البدن وسعةً في المال والعلم والعمل وحُسن الصفات وصلاح الأعمال والنوايا، اللهم سترك وعفوك وودك وحُبك وقربك ورضاك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.
ربّي عليك توكلت، فلا تضيّع لي تعبًا ولا دعاءً، وأسألك توفيقًا يلازم خطاي فإن التوفيق من عندك، وأسألك تسهيلًا لأموري فإن التسهيل من لطفك، وأسألك نجاحًا يتبعه فلاح، اللهم إن اليسر جند من جنودك فأيدني به يارب العالمين.
اللهم اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك ومن ضعفي إلى قوتك.
اللهم اجعل قلوبنا لك خاشعة وأعيننا من خشيتك دامعة وألسنتنا بالشكر لك ناطقة وأدم علينا راحة البال وصحة الحال وارزقنا حلو الحياة وسعة الرزق ولباس العافية وحسن الخاتمة واجبر خواطرنا وأعطنا سؤلنا وأسعد قلوبنا واغفر لوالدينا فإنه لآ يعجزك شيء في الأرض أو السماء انك على كل شيء قدير.
اللهم اجمع على الهدى أمرنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واجعل قلوبنا كقلوب خيارنا، واهدنا سواء السبيل، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش، ما ظهر منها وما بطن.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.
اقرأ ايضًا:
الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون
هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح
بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات
“زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة”.. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح