إعلاميون ينعون المذيع السعودي “ناصر السكران”
تُوفي مقدم برامج “الأدب الشعبي” في إذاعة الرياض والقناة التلفزيونية السعودية، الإعلامي ناصر بن حمد السكران، السبت، سيدفن الأحد في مقبرة النسيم في الرياض.
وقال “حمد السكران” نجل الراحل، إن والده لم يكن مصاباً بأي مرض، إلا أن هذا اليوم هو يومه حيث تجاوز عمره الواحد والتسعين عاماً. وأضاف: “والدي تمنى أن يعيد موروث الشعر الأدبي، وسعى إلى إعادته على القنوات التلفزيونية، وكان دائم التواصل مع الإعلاميين، فكل الشكر لكل مَن واساني في وفاة والدي”، مشيراً إلى أن الفقيد.
نعي ودعوات
ونعى العديد من رواد موقع “تويتر” السكران، ناشرين له بعضًا من لقاءاته داعين له بالرحمة والمغفرة، فقال خالد الروقي: “رحمة الله عليه أول ما عرفته عام ١٤١٥هـ في برنامج فنون شعبية، الله يتقبلك ويغفر ذنبك ويثبتك عند السؤال”.
وأضاف المدرب زياد بن محمد: “أحر التعازي والمواساة في وفاة الشاعر الأديب والإعلامي ناصر السكران ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، والعزاء موصول لكافة أسرته ومحبيه”.
وأشار آخر: “رحم الله الشاعر الإعلامي ناصر السكران التميمي، ألفت صوته منذ أن وعيت على الدنيا عبر أثير الراديو وأنا أصاحب والدي في مشاويره اليومية بالسيارة، وعرفت وأحببت وحفظت عددًا من الأشعار التي نفخر بها في موروثنا الشعبي”.
مكتشف الشعراء
يذكر أن السكران قد ساهم على مدى سنوات طويلة، في استضافة ومحاورة العديد من أبرز شعراء الأدب الشعبي في أنحاء المملكة عبر إذاعة الرياض، وعلى قناة السعودية، كما يدين العديد من شعراء الأدب الشعبي له لإظهارهم وإبرازهم وإتاحة الساحة الإعلامية لهم لتقديم قصائدهم الشعرية.