منوعات

إسرائيل توقف محادثات التهدئة.. ومصر: لم يلتزموا

في وقت تواصلت فيه الوساطة المصرية من أجل دفع الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى التهدئة، أفادت قناة (كان) الإسرائيلية بأن تل أبيب أبلغت مصر أنها أوقفت محادثات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين.

ولم تذكر القناة مزيداً من التفاصيل، إلا أنها نوهت إلى أن القرار الإسرائيلي جاء بعد تجدد الاشتباكات بين الطرفين عقب هدوء استمر لساعات.

فقد أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي اليوم توجيه ضربة صاروخية وصفتها بأنها مركزة تجاه القدس وتل أبيب ومدن إسرائيل.

بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على مواقع تابعة للجهاد في غزة.

مصر: لم يلتزموا

في المقابل، أفادت مصادر “العربية/الحدث”، أن مصر ترى أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق معها الذي تم التوصل إليه فجر الجمعة.

وأضافت أن القاهرة تدرس تخفيض مشاركتها بمحادثات الوساطة مع إسرائيل.

الصليب الأحمر يدعو إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين


كذلك لفتت إلى أن القاهرة أقنعت الجهاد بوقف مؤقت لإطلاق الصواريخ ووافقت، إلا أن تل أبيب اخترقت الاتفاق وواصلت العمليات العسكرية.

وأعلنت أن الاتصالات مازالت مستمرة، لكن مصر حاليا تقوم بتقييم الوضع بشكل كامل قبل اتخاذ خطوات جديدة.

أحدث جولة من التصعيد

وكانت إسرائيل عادت وصعدت أمس رغم تلك الوساطة عبر اغتيال القيادي في سرايا القدس، (الجناح المسلح للحركة) أحمد أبو دقة.

بدورها أطلقت الحركة رشقات صاروخية جديدة، ما دفع مصر إلى الإعلان بأن الوساطة لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن، محذرة من مغبة استمرار التصعيد.

وكانت أحدث جولة من التصعيد بدأت بين الجانبين في 2 مايو إثر مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه.

ما دفع الفصائل إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية.


ثم جاءت جولة أخرى من التصعيد في 9 من مايو الجاري باغتيال القوات الإسرائيلية عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة أمس.

فيما اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.

يذكر أن القطاع يشهد منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 30 فلسطينياً بحسب وزارة الصحة بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button