أمير قطر: إلى متى يظل المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل وكأنها فوق القانون
02:34 م
السبت 11 نوفمبر 2023
مصراوي
قال تميم بن حمد آل ثان: أشقاؤنا في غزة يعيشون فظائع على يد الاحتلال والمجتمع الدولي عاجز عن وقف هذه الحرب العدوانية، فإن ما يحدث في غزة يشكل خطرًا على المستويات كافة.
وتابع أمير قطر خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، اليوم السبت، “إلى متى يظل المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل وكأنها فوق القانون، وإلى متى سيسمح لإسرائيل بضرب القوانين الدولية بحربها الشعواء التي لا تنتهي على سكان البلاد الأصليين”
ولفت إلى أن “ما يحدث في غزة خطير على جميع المستويات وتبلدت المشاعر أمام قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ”
وأكد أن “المجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية، لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجىء”
وأوضح أمير دولة قطر قائلًا “من كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الحادي والعشرين، فإن النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات”
وشدد أمير قطر على موقف الدوحة الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مطالبًا بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات دون عوائق أو شروط.
وأعرب تميم بن حمد عن أمله في التوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل، مؤكدًا مضي قطر في دعم كل الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين.
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة بإيفاد فريق تحقيق دولي في قصف المستشفيات، مدينًا بأشد العبارات استهداف المنشآت الصحية وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة.
وأكد أن الحل الوحيد والمستدام لهذه القضية هو الذي يرسي أسس السلام وفقا للقرارات الدولية، فإن إسرائيل ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تفكر إلا في ترتيبات أمنية.
وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة .
وتبحث القمة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يعيشه قطاع غزة جراء القصف والهجوم الإسرائيلي المتواصلين منذ يوم السابع أكتوبر الماضي تاريخ إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وتأتي القمة في ظل الدعوات والحراك السياسي والدولي من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار كهدنة إنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.