أسامة قابيل: بعض الأنبياء عاشوا ألم الشعور بالوحدة
04:56 م
الثلاثاء 20 فبراير 2024
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي ومن علماء الأزهر الشريف، إن فكرة وجود الإنسان فى الحياة، منذ ولادته حتى مغادرة الدنيا، مرتبطة بالكثير من الأمور الاجتماعية، منها ألم الشعور بالوحدة، سواء الإرادية أو اللارادية.
وأضاف قابيل، خلال حوارة ببرنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbc masr2”: يمكن الوحدة تكون إرادية يعنى بقرار منى علشان يكون البعد عن الناس غنيمة، واعتزل ما يؤذيك هى حكمة وليست حديث نبوي شريف، والنهارده كل شخص بيتحمل الصعاب اللى عليه بالعافية، ومش هيقدر يكمل مع أصحاب سيئين أو مشاكل وهم.
وأوضح الداعية: ممكن يكون الإنسان فى وسط زحمة من الأقارب والأهل بس عنده شعور بألم الوحدة، وهذا ليس عيبا، حتى الأنبياء مروا بشعور الوحدة، فالحياة فيها الكثير من المشاعر والالام، وبالتالى لا يجوز للإنسان الاعتزال تماما عن الحياة والناس.
وتابع: “حتى الوحدة كانت مذكورة فى القرآن وأحد الأنبياء وهو سيدنا زكريا، كان يدعو الله سبحانه بإلا يكون وحيدا”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى “:وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ”.