07:00 ص
الأربعاء 14 فبراير 2024
رائحة الفم الكريهة، أو ما يعرف باسم التنفس الكريه، هي مشكلة شائعة تسبب إزعاجا كبيرا للشخص الذي يعاني منها، ولمن حوله أيضا.
السبب الرئيسي وراء رائحة الفم الكريهة هو تراكم البكتيريا في الفم، والتي تنتج مواد كريهة الرائحة، لكن قد يرتكب بعض الأشخاص بعض الأخطاء أثناء تنظيف الأسنان دون قصد، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلا من حلها.
أوضح كبير أطباء الأسنان في عيادة“ أولي أندي دارش ”بمدينة ليفربول، داز سينغ، في حديث له مع موقع مترو الإلكتروني، إن أحد أكثر أخطاء تنظيف الأسنان شيوع هي إهمال تنظيف الجزء الداخلي من الخدين.
ونصح الدكتور سينغ، بتضمين اللسان والجزء الداخلي من الخدين، في روتين العناية اليومي بالفم، لأن هذه الأجزاء يمكن أن تحتوي على عدد كبير من البكتيريا وجزئيات الطعام والخلايا الميتة، مما يساهم في نشوء رائحة الفم الكريهة وغيرها من مشاكل صحة الفم.
وأكد الدكتور سينغ على تنظيف اللسان أو كشطه لإزالة البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة، إضافة إلى تنظيف الخدين من الداخل، والأسنان لإزالة البلاك المتراكم الذي ينشأ على هذه الأسطح، إذ يساعد التنظيف المنتظم بالفرشاة على إزالة طبقات البلاك اللزجة، ويمنعها من التصلب وتحولها إلى الجير الذي يؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
ويوصي الدكتور سينغ، باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيف الخدين الداخليين والأنسجة الرخوة الأخرى في الفم، لتقليل خطر التهييج وأي أضرار أخرى محتملة.
