تبحث 3 شركات صينية كبيرة للسجائر الإلكترونية عن مواد كيميائية شبيهة بالنيكوتين يعتقدون أنها قد تكون بديلة له، لكن الآثار الصحية قد تحتاج إلى سنوات من التحقيق، بحسب مسؤولي تلك الشركات.
إحدى هذه المواد الكيميائية، 6-ميثيل نيكوتين، يتم تصنيعها في المختبر، ولها بنية كيميائية مماثلة للنيكوتين وتستخدم بالفعل في بعض السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة. لكن المنظمين والباحثين حذروا من أنها قد تكون أكثر قوة وتسبب الإدمان من النيكوتين نفسه.
قالت شركات تصنيع السوائل الإلكترونية، “هانجسن الدولي” و”زينوي بيوتيك”و”سمور الدولية”: إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه المواد الكيميائية آمنة.
إيف وانج المدير التنفيذي لشركة “سمور” أكد لرويترز في مقابلة اليوم الأربعاء “لن نتعجل في الأمر”، مضيفا أن فريقا صغيرا في الشركة يحقق في مثل هذه المواد الكيميائية المعروفة باسم نظائر النيكوتين لفهم كيفية عملها وآثارها.
وقال: “يجب أن نتعامل معها بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع المنتجات الطبية، لفهم التأثيرات الصحية قبل تسويقها تجاريا، وهذا سيستغرق سنوات من البحث”.
في حين أوضحت يو كانج رئيسة معهد أبحاث هانجسن الدولية وهالي شو رئيسة الاتصالات العالمية في زينوي بيوتيك أن شركتيهما كانتا تبحثان أيضًا في مثل هذه المواد الكيميائية.
كانج قالت في مؤتمر منتدى التبغ والنيكوتين العالمي لعام 2024 في أثينا باليونان: “يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية وأن نقيم بعناية ما إذا كنا سنستخدمها وكيف سنستخدمها”.
وذكرت أن هانجسن الدولية كانت تبحث في 10 نظائر للنيكوتين، بما في ذلك 6-ميثيل نيكوتين.
