مدير “الإيسيسكو”: 15 % من المواقع التراثية في العالم الإسلامي عرضة للخطر
بلغت نسبة المواقع التراثية المعرضة للخطر في العالم الإسلامي 15% من المواقع الإسلامية المسجلة على لائحة التراث العالمي، وفقا للمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك.
ووصل عدد المواقع المسجلة على القائمة الدولية للتراث في دول العالم الإسلامي إلى 211 موقعا، بحسب المالك، منها 33 موقعا معرضا للخطر، تمثل نحو 60% من 53 موقعا مهددا على مستوى العالم.
وأكد مدير عام الإيسيسكو لـ “الاقتصادية” خلال كلمته للاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء الثقافة العرب في مدينة جدة ضرورة العمل على إبعاد هذه المواقع المهددة عن الخطر، لما تمثله من تاريخ وإرث حضاري كبير ينبغي حمايته والمحافظة عليه.
وقال: إن السعودية قفزت خطوات كبيرة في المجال التراثي وسبقت عديدا من الدول التي أمضت سنوات عديدة في ذلك المجال، واصفا ما تقوم به السعودية من تسجيل لتراثها وحمايته بأنه “عمل كبير وغير مسبوق”.
ويجري العمل على واسترداد كثير من هذه المواقع المنهوبة الموثقة إلى دول العالم الإسلامي، بحسب المالك، الذي أشار إلى وجود وثيقة عن الحقوق الثقافية واسترداد الممتلكات التراثية التي أخذت أو نهبت بسبب الاستعمار أو النهب أو بسبب كوارث وحروب ونقلت من دول العالم الإسلامي إلى دول اخرى.
تأسست الإيسيسكو عام 1982، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة المغربية الرباط، بينما يشمل نطاقها الجغرافي المنطقة الإفريقية والمنطقة العربية والمنطقة الآسيوية ومنطقة أمريكا اللاتينية.
