ناقش قادة السياحة والاستثمار في سوق السفر العربي أهمية الاستثمار الاستراتيجي في تعزيز قطاع السياحة في الشرق الأوسط، حيث استعرض المشاركون خلال جلسة على المسرح العالمي للحدث دور السياسات الحكومية والتطوير المبتكر في تسريع نمو السياحة المستدامة.

وأكدت اللجنة الرفيعة المستوى أن تنويع العروض السياحية يعد أمرًا أساسيًا لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل، مشددة على ضرورة دمج تجارب متنوعة لتلبية احتياجات الزوار المتغيرة وجذب شريحة أوسع من المسافرين العالميين.

دور الاستثمار الاستراتيجي في تعزيز السياحة المستدامة

أشارت إيرينا ماتي، الرئيسة التنفيذية لمنتجع ثيرم دبي، إلى أن الاستراتيجيات الحكومية في المنطقة تُظهر تقدمًا ملحوظًا من خلال منح الأولوية للشمولية والتأثير طويل المدى، مما يعزز من قدرة القطاع على النمو المستدام.

من جانبه، أبرز جاي هاتشينسون، رئيس “هيلتون” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن المنطقة تُعد نموذجًا يحتذى به في تطوير البنية التحتية السياحية المستدامة، حيث انتقلت الإمارات من بناء صناعة سياحية محلية إلى تصدير استراتيجياتها للعالم، مشيرًا إلى الطلب القوي عبر قطاعات متعددة.

التحديات والفرص في تعزيز السياحة

ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات تتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو المستدام. وفي هذا السياق، أشار المشاركون إلى أهمية الشراكات المنسقة وأطر السياسات القوية في دعم البنية التحتية السياحية.

وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أن الاستثمار الاستراتيجي في قطاع السياحة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة، حيث من المتوقع أن يستمر القطاع في التطور استجابةً للطلب المتزايد وتغيرات احتياجات المسافرين.

توقعات مستقبلية

من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيدًا من التطورات في البنية التحتية السياحية خلال الفترة القادمة، حيث سيتم التركيز على تعزيز تجارب الزوار وتطوير استراتيجيات تساهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

شاركها.