قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تعتزم ملء الاحتياطي الإستراتيجي من النفط عندما تكون ظروف السوق مواتية.

ويشار إلى أن احتياطي النفط الطارئ عند أدنى مستوياته حاليا منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن قام الرئيس السابق جو بايدن بالاستفادة من المخزون للمساعدة على خفض الأسعار وسط حالة الضبابية في السوق.


الاحتياطي الاستراتيجي للنفط في الولايات المتحدة يعد عنصراً محورياً في تعزيز الأمن الطاقي خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات، وفقاً لبيانات ديسمبر 2024 بلغ حجم الاحتياطي الإجمالي 393.8 مليون برميل من النفط الخام، ما يمثل تراجعاً بنسبة 38% مقارنة بمستوياته عند تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2021. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، شهد احتياطي عام 2024 إضافة 39.4 مليون برميل، مما يعد أكبر زيادة سنوية منذ عام 2002، وهي خطوة تؤكد التزام الحكومة بتحسين مستويات المخزون لضمان الاستقرار الطاقي.

تبلغ السعة التخزينية القصوى لهذا الاحتياطي 727 مليون برميل، موزعة على أربعة مواقع استراتيجية على خليج المكسيك. هذه المواقع صممت لتسهيل السحب السريع للطاقة الاحتياطية في أوقات الأزمات، حيث يمكن سحب حتى 4.4 مليون برميل يومياً لمواجهة أي اضطرابات في الإمدادات النفطية أو الأزمات الاقتصادية.

تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتطوير وتحسين إجراءات إعادة الشراء للنفط الخام، ويتضمن ذلك اعتماد عملية عطاءات تنافسية بسعر ثابت، مما يعكس سعياً حثيثاً لتعزيز كفاءة العمليات وتوفير حماية أفضل للاقتصاد الوطني ضد التقلبات الطاقية المفاجئة.

شاركها.