بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، مع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، سبل تعزيز التعاون التعديني بين البلدين، واستعراض الفرص المشتركة في قطاع المعادن الحرجة، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية إلى أمريكا.

الوزيران أكدا، أهمية تطوير التعاون المشترك بما يدعم سلاسل إمداد المعادن الحرجة التي تشهد طلبا عالميا متزايدا، وذلك في إطار مذكرة التعاون المبرمة في مايو 2025، بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأمريكية، على هامش منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي في الرياض.

الخريف شدد على حرص السعودية على تحسين البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين، وزيادة جاذبيتها وتبسيط إجراءاتها التنظيمية والتشريعية، في إطار جهودها المستمرة لاستكشاف واستغلال ثرواتها المعدنية، وتعظيم الاستفادة منها في مسيرة التنوع الاقتصادي.

فيما أكد رايت المكانة البارزة والتأثير البالغ للسعودية في قطاع التعدين العالمي، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسريع تبني تقنيات التعدين المتقدمة، لتعزيز النمو المستدام في قطاع التعدين والمعادن.

الطرفان اتفقا، على أهمية تعميق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في القطاع التعديني، واستغلال الفرص المتبادلة في مجال معالجة المعادن، وتعزيز العمل المشترك بما يدعم مرونة سلاسل الإمداد العالمية، ويؤكد هذا الالتزام مكانة السعودية بصفتها شريكا إستراتيجيا في سلسلة القيمة العالمية للمعادن.

الاجتماع سلط الضوء على مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه السعودية سنويًا، وما يشكله من منصة عالمية تجمع صناع القرار، والمنظمات غير الحكومية، وكبار المستثمرين، وشركات تقنيات التعدين، ومؤسسات الأبحاث، لإيجاد حلول مبتكرة تعالج تحديات قطاع التعدين والمعادن، وتعزز استدامته.

شاركها.