استقرت أسعار النفط في ظل تقييم الأسواق لاحتمالات تخفيف توترات أوروبا وأمريكا التجارية، وذلك قبيل اجتماع “أوبك+” المرتقب الذي سيتخذ قرارا بشأن سياسة الإمدادات.

خام “برنت” تداول دون مستوى 65 دولارا للبرميل بعد جلسة هادئة أمس الاثنين بسبب عطلات في لندن ونيويورك، بينما استقر خام “تكساس” قرب 61 دولارا.

ووافق الاتحاد الأوروبي على تسريع المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد أيام فقط من انتقادات وجهها الرئيس دونالد ترمب، والذي تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها، والإجراءات الانتقامية من الدول المتضررة، بما فيها الصين، في زعزعة الأسواق العالمية.

منذ منتصف يناير، اتجهت أسعار النفط نحو الانخفاض بفعل المخاوف من تداعيات التوترات التجارية، إلى جانب مساعي “أوبك+” لاستعادة الإمدادات المتوقفة، التي شكلت رياحا معاكسة إضافية.

اتجاه هبوطي للأسعار

قال تشو مي المحلل في معهد بحثي تابع لشركة “تشاوس تيرناري فيوتشرز”: إن “الاتجاه الهبوطي طويل الأجل للنفط الخام لا يزال قائماً”، مضيفا “من جهة العرض، يتجه أوبك+ نحو تخفيف قيود الإنتاج، ومن جهة الطلب، يواجه الاقتصاد العالمي ضغوطاً ناجمة عن الرسوم الجمركية”.

 

 

قرر تحالف “أوبك+” تقديم موعد اجتماع عبر الفيديو لتحديد مستويات الإنتاج لشهر يوليو ليُعقد في 31 مايو، أي قبل الموعد المحدد بيوم واحد، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن مندوبين مطلعين على الأمر. وكان التحالف عقد محادثات تمهيدية الأسبوع الماضي، لبحث إمكانية زيادة الإنتاج.

شاركها.