11:14 ص
الثلاثاء 28 مايو 2024
كتب- علاء حجاج:
تعمل جمعية اتصال لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات على إعداد ورقة عمل أولية لتنمية بصناعة التكنولوجيا في مصر وعلى رأسها خدمات التعهيد.
يأتي ذلك في ظل توجيهات الرئيس السيسي لدعم وتطوير المهارات الشبابية للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد لتكون مصر مركزاً إقليميا لهذه الصناعة.
وعقدت اتصال خلال الأسبوع الماضي جلسة عمل ضمت ممثلين عن عدد من شركات القطاع، وأكد عدد من المشاركين في الاجتماع أن صناعة التعهيد كانت حاضرة بقوة على جدول الأعمال لما تمثله من مصدر دخل بالعملة الأجنبية للخزانة العامة للدولة.
قال علاء الخشن، الرئيس التنفيذي لشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات، إن صناعة التعهيد كانت لها نصيب كبير من النقاشات حول وضع ورقة العمل المتعلقة بالنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الخشن، أن الدولة تضع صناعة التعهيد على رأس أولوياتها ولذلك هي أيضاً كانت على رأس جدول أعمالنا خلال المناقشات الخاصة بوضع استراتيجية لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات من جانب منظمات المجتمع المدني.
وتابع: ركزنا خلال المناقشات، على إبراز ما نتوقعه للصناعة خلال العام المقبل والدور الذي يجب أن تقوم به منظمات المجتمع المدني وكذلك هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”.
وأضاف، أن النقاط التي ركزنا عليها خلال الاجتماع فيما يخص صناعة التعهيد، هي جذب الاستثمارات الأجنبية لهذه الصناعة، واستقطاب المزيد من الشركات الأجنبية لتقدم خدماتها من مصر.
وشدد على ضرورة التركيز على تسويق مصر كمقصد لصناعة التعهيد في مختلف الفعاليات العالمية سواء مؤتمرات أو معارض، كذلك تم مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة التعهيد وكيف يمكن الاستفادة منه في تطوير الصناعة وتنميتها.
وناقش الاجتماع كذلك ضرورة الارتقاء بالمستوى التعليمي لخريجي الجامعات حتى يتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل سريعا، وخاصة أن صناعة التعهيد تعتمد بشكل كبير على الكوادر البشرية كرأسمال لها.
قالت نرمين النمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “الحريفة” للعمل الحر إن اللقاء الذي جمع ممثلي جمعيتي اتصال ورجال الأعمال المصريين شدد في جانب منه على أهمية دمج أصحاب العمل الحر (الفريلانسرز) داخل شركات التكنولوجيا بعد الانتهاء من تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى.
وأوضحت النمر أن أصحاب العمل الحر يستهدفون التكامل مع الشركات وليس منافستهم من أجل النهوض بالاقتصاد المصري.
