“مصفاة الزور” الكويتية تستأنف مبيعات زيت الوقود الفورية
قالت مصادر تجارية اليوم الاثنين، إن “مصفاة الزور” الكويتية أصدرت أول عطاء لزيت الوقود بعد توقف لنحو ثمانية أسابيع، وذلك بعد أن أوقفت المصفاة عطاءاتها بسبب إغلاق جزئي في مجمعها.
ويراقب المتعاملون في السوق عطاءات مصفاة الزور لزيت الوقود منخفض الكبريت عن كثب، إذ تستعد المصفاة لأن تصبح من كبار مصدري زيت الوقود منخفض الكبريت عند تشغيلها بشكل كامل لتنافس شركات تكرير أخرى في آسيا والشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات “رفينيتيف” أن توقعات استئناف صادرات المصفاة من زيت الوقود منخفض الكبريت أدت إلى تراجع هامش أرباح التكرير في آسيا للوقود البحري ووقود توليد الطاقة بأكثر من 3% في مايو/أيار حتى الآن.
وبلغ هامش أرباح تكرير زيت الوقود منخفض الكبريت بنسبة كبريت 0.5% لعقد أقرب استحقاق مقابل خام دبي في آسيا 8.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين. وكان الهامش ارتفع بنحو 20% حتى نهاية أبريل/نيسان، عندما أوقفت المصفاة المبيعات الفورية.
وتطرح المصفاة كمية بين 120 و150 ألف طن من زيت الوقود منخفض الكبريت للتحميل بين 27 و28 مايو/أيار في عطاء يغلق في 15 من الشهر نفسه، وفقاً للمصادر. وأغلقت المصفاة آخر عطاء لزيت الوقود منخفض الكبريت في 21 مارس/آذار، عندما عرضت نحو 120 ألف طن للتحميل بين السابع والثامن من أبريل/نيسان.
وقالت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة “كيبك” المالكة للمصفاة في 21 أبريل/نيسان إنها استأنفت عمليات المصفاة بالكامل بعد توقف جزئي بسبب مشكلات فنية. وقبل التوقف الجزئي كانت الزور تطرح عادة عطاءات لزيت الوقود منخفض الكبريت كل أسبوع أو أسبوعين منذ أن عززت صادراتها هذا العام.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن معظم شحنات زيت الوقود منخفض الكبريت من المصفاة في العطاءات السابقة توجهت إلى آسيا أو مناطق في الشرق الأوسط، بما في ذلك المحاور التجارية والمستودعات الرئيسية في سنغافورة والفجيرة.