اقتصاد

تجربة بريطانية لخفض وقت العمل تجذب دولاً وشركات

انضمت مزيد من الدول والشركات إلى تجربة تم إطلاقها في بريطانيا، وهي تتبنى سياسة العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع بدلاً من 5 أيام لمدة 6 أشهر، بعدد موظفين أقل من 25 موظفاً.

وتمت التجربة على 61 شركة في بريطانيا لمعرفة أثرها على الإنتاجية، وبعد انتهاء المدة، تبنت 56 شركة منها هذه السياسة بشكل دائم.

ومنذ نحو 100 عام ونحن نعمل بنظام الثمان ساعات في اليوم بواقع 40 ساعة.. 5 أيام في الأسبوع. والذي أطلقه هنري فورد صانع السيارات الأميركي بعد أن كان قانون العمل بدوام كامل ينص على 8 ساعات يومياً لمدة 6 أيام!

ومع اهتمام الجيل الجديد من الخريجين، بما يعرف بالـ”Life work balance” أو الموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية وإمكانية العمل عن بعد، وتوفير الوقت والجهد والوقود الذي بات غالياً جداً.. ظهرت فكرة جديدة، لماذا لا نعمل 4 أيام في الأسبوع بدلاً عن 5 أيام!

وطابت هذه الفكرة للموظفين في البداية، ولكنها بدأت اليوم باستقطاب اهتمام واستحسان أرباب العمل أيضاً.

وتأتي هذه التجربة ضمن حملة أطلقت في بريطانيا، انضمت إليها 61 شركة لديها أقل من 25 عاملاً، وتم تجربة مبدأ العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع بدلاً عن 5 في هذه الشركات، وبعد التجربة لمدة 6 أشهر، اعتمدت 56 شركة منها هذه السياسة بصورة دائمة.

ويرى خبراء آخرون أن هذه التجربة قد تكون أكثر نجاحاً مع الشركات الأصغر حجماً والتي يعمل بها 25 موظفاً أو أقل.

بلدان أخرى دخلت تجربة تقليل ساعات العمل

ورصدت إسبانيا 10 ملايين يورو لدعم صغار المصنعين حتى يتمكنوا من خفض ساعات العمل بنسبة 10% مع الحفاظ على الأجور في تجربة تمتد على مدى عامين لرصد النتائج.

ويشارك أيضاً أكثر من 500 موظف في 28 شركة في أفريقيا الجنوبية في هذه التجربة، والتي بدأت في مارس وستستمر حتى سبتمبر، ومن المقرر أن تبدأ تجربة ثانية في يونيو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button