باول: الفيدرالي مستعد لرفع الفائدة مجددا إذا كان ذلك مواتيا
قال رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن الطريق إلى خفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2% ما زال طويلا.
وأضاف باول في تصريحات عقب قرار مجلس إدارة الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة اليوم، “قراراتنا ستستند إلى تقييم البيانات والمخاطر”.
وذكر أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي فاق التوقعات، بينما كان إنفاق المستهلكين قوي بوجه خاص.
وأفاد باول أن أسعار الفائدة المرتفعة تضغط على الاستثمار في الأعمال، في حين أن سوق العمل لا تزال تشهد شحا.
وتوقع أن يتخطى التضخم المعدل المستهدف، مضيفا: “ملتزمون بقوة بإعادة التضخم إلى 2%.. ومستعدون لرفع الفائدة مجددا إذا كان ذلك مواتيا”.
وقامت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) التي تحدد سعر الفائدة أيضًا بتحديث توقعات الأعضاء لمجموعة من المؤشرات الاقتصادية، بالإضافة إلى توقعات السياسة النقدية المستقبلية.
وترك أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التوقعات المتوسطة لأسعار الفائدة بين 5.50% و5.75%، مع الحفاظ على إمكانية رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى قبل نهاية العام.
كما رفعوا توقعات أسعار الفائدة العام المقبل بمقدار نصف نقطة مئوية، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع أن تظل أسعار الفائدة أعلى بكثير لفترة أطول من أجل خفض التضخم إلى الهدف.
ورفع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أكثر من الضعف متوسط توقعات النمو الاقتصادي هذا العام أيضًا إلى 2.1%، من 1.0% في يونيو، ورفعوا توقعاتهم للعام المقبل بشكل حاد.
كما خفض توقعات معدل البطالة في عام 2023 بشكل طفيف عن يونيو، مما يشير إلى أن سوق العمل أفضل بكثير من المتوقع، في حين زادت توقعات التضخم الرئيسي بشكل طفيف.