انتعاش مبيعات وقود السفن بالفجيرة في أبريل
أظهرت أحدث بيانات منطقة الفجيرة للصناعة البترولية “فوز” أن مبيعات وقود السفن تعافت في أبريل/نيسان في ميناء الفجيرة الإماراتي بعد تراجعها إلى مستويات قياسية في مارس/آذار.
وتوفر مبيعات وقود السفن في الفجيرة مقياساً لمعنويات سوق الشحن في الشرق الأوسط، إذ تعد الفجيرة ثالث أكبر ميناء للتزود بوقود السفن في العالم ومركزاً رئيسيا لنقل ومزج المنتجات النفطية.
وارتفعت الكميات الإجمالية لوقود السفن، باستثناء زيوت التشحيم، إلى 596330 متراً مكعباً (نحو 591 ألف طن) في أبريل/نيسان، وذلك بحسب بيانات من منطقة الفجيرة للصناعة البترولية نشرتها خدمة “ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس” لبيانات الطاقة، وفق ما نشرته “رويترز”.
وانتعشت مبيعات وقود السفن في أبريل/نيسان 6.5% على أساس شهري، وإن كانت أقل بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وكان الانتعاش مدفوعاً بمبيعات قوية للوقود عالي الكبريت، والتي تعافت بنسبة 56.6% على أساس شهري لتصل إلى 126943 متراً مكعباً (نحو 126 ألف طن).
وفي الوقت نفسه، بلغ إجمالي مبيعات الوقود منخفض الكبريت في أبريل/نيسان 469387 متراً مكعباً (نحو 465 ألف طن)، بانخفاض 2% عن الشهر الماضي.
وبذلك بلغت الحصة السوقية للوقود منخفض الكبريت 79% والوقود عالي الكبريت 21% في أبريل/نيسان مقابل 86% و14% على الترتيب في مارس/آذار.
لكن مصادر تجارية في دبي قالت إن الطلب الإجمالي على وقود السفن في الفجيرة ضعيف في شهر مايو/أيار الجاري حتى الآن.
وانخفضت أسعار الوقود البحري بنسبة 0.5% في مايو/أيار إلى علاوة سعرية من رقم واحد فوق أسعار الشحن القياسية في سنغافورة.
وانتعش الطلب في سنغافورة، أكبر مركز للتزود بالوقود السفن في العالم، في مارس/آذار وأبريل/نيسان إذ سجلت طلبات السفن للتزود بالوقود أعلى مستوياتها في عامين.