الصين تبحث على هامش “بريكس” التصنيع في إفريقيا بدل البنية التحتية
قال المدير العام لإدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الصينية وو بنغ اليوم الثلاثاء، إن الدول الإفريقية تريد من الصين أن تحول تركيزها من تشييد البنية التحتية في القارة إلى التصنيع المحلي.
وأضاف في إفادة على هامش قمة بريكس في جنوب إفريقيا “التكامل الإفريقي يزداد بالفعل والعديد من الدول الإفريقية طلبت من الصين النظر في تغيير تركيزنا”.
ستناقش الصين خططها للتصنيع الإفريقي مع قادة القارة يوم الخميس في مائدة مستديرة خاصة على هامش قمة بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس آب. وتضم المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
قالت جامعة بوسطن إن بنوكا صينية أغلبها مملوك للدولة وافقت على إقراض الدول الإفريقية 160 مليار دولار بين عامي 2000 و2020.
وارتفعت التزامات القروض بعد أن أطلق شي “مبادرة الحزام والطريق” في 2013 لتمويل البنية التحتية في البلدان النامية، لكنها انخفضت بعد ذلك بشدة من ذروة 28.4 مليار دولار في 2016 إلى 1.9 مليار دولار في 2020.
وقال وو إن المناقشات “العاجلة” بشأن “القضايا الطارئة” لا يمكن أن تنتظر حتى الدورة التالية من منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وهو اجتماع دوري بين الوزراء الصينيين والأفارقة والمقرر عقده العام المقبل.
وقال أيضا إن استثمارات الشركات الصينية في إفريقيا، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ستزداد.
وأضاف “بغض النظر عما يحدث بشأن الاقتصاد العالمي أو الاقتصاد الصيني، فإن الاتجاه في المدى المتوسط أو البعيد نسبيا (هو أن) الشركات الصينية مستعدة لتحمل بعض المخاطرة (للذهاب) إلى إفريقيا”.