تراجعت الأسهم الأميركية للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الخميس، بعد رالي أسهم التكنولوجيا خلال الفترة الأخيرة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54 نقطة أو 0.1%. بينما تراجع مؤشر S&P 500 وناسداك المركب بنسبة 0.3% و0.4% على التوالي.
يقوم المستثمرون هذا الأسبوع بجني الأرباح. وتراجعت أسهم “تسلا” بنسبة 2.4% بعد أن قام “مورغان ستانلي”، ثاني أكبر بنك في وول ستريت، بخفض تصنيفه للشركة إلى وزن متساو في المحفظة من زيادة الوزن. وقال إن السهم يقدم “عائد مخاطرة أكثر توازناً” بعد ارتفاعه.
أما أسهم “Spirit AeroSystems”، مورد “بوينغ”، فانخفضت بنسبة 10% بعد أن أوقفت الشركة الإنتاج في منشأتها في كانساس. يأتي هذا بعد إعلان إضراب العمال، المقرر أن يبدأ يوم السبت. كما تراجعت أسهم “بوينغ” بنسبة 3%.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% يوم الأربعاء، مسجلاً أسوأ أداء يومي له منذ يونيو/حزيران. أما منذ بداية الأسبوع، فانخفض المؤشر بنسبة 1% حتى الآن بانتظار نهاية جلسة اليوم وأداء جلسة غدا، ليتجه المؤشر لكسر سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، حيث وصل مؤشر السوق الأوسع نطاقا، الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام.
أما مؤشر ناسداك المركب فانخفض بنسبة 1.2% في جلسة أمس، ليسجل أسوأ أداء يومي له في أسبوعين.
جاء التراجع يوم الأربعاء مع توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المزيد من رفع لأسعار الفائدة في المستقبل لمكافحة التضخم.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي بعد 10 ارتفاعات متتالية. ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أنه قد يكون هناك زيادتان إضافيتان بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام.
ومن المترقب تسليم باول تقريره النصف السنوي عن السياسة النقدية إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ اليوم الخميس.
