القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ39
01:43 م
الجمعة 06 أكتوبر 2023
القاهرة- مصراوي:
أسدل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، الستار على فعاليات دورته الـ39، بحفل أقيم على مسرح ليسيه الحرية في الإسكندرية بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وسلمت وزيرة الثقافة، والناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان جوائز المهرجان، وذهبت جائزة أحسن فيلم روائي قصير لفيلم “ضوضاء” من الجزائر، وجائزة أحسن فيلم وثائقي قصير لفيلم “صمود” من فلسطين، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم “حجر معسل” من مصر، وتنويه خاص لفيلم مونتاج عاطفي من إيطاليا.
وفاز بجائزة أحسن فيلم روائي طويل فيلم “حجر أسود” من اليونان، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة الأفلام الروائية الطويلة لفيلم “ماتريا” من إسبانيا، وجائزة أحسن مخرج حصل عليها “سبيروس جاكوفيديس” مخرج فيلم “حجر أسود” من اليونان، وحصل على جائزة أحسن سيناريو، جائزة نجيب محفوظ، “الفارو جاجو” عن فيلم “ماتريا” من إسبانيا.
وجائزة أحسن ممثل حصل عليها “خوليو جورج كاتسيس” عن فيلم “حجر أسود” من اليونان، وجائزة أحسن ممثلة ذهبت إلى “اليني كوكيدو” عن فيلم “حجر أسود” من اليونان، وجائزة أحسن إسهام فني لـ”أغنية” البوسنة والهرسك، وجائزة أحسن فيلم عربي “سلم وسعى” من المغرب.
وضمن القسم غير الرسمي، أُعلنت جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو، وسلمها حفيده محمد عمرو الليثي، والتي تم فيها زيادة قيمة الجوائز إلى خمسين ألف جنيه، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها عشرة آلاف جنيه، الكاتب محمد محمد مستجاب عن سيناريو “موحمامة”، والجائزة الثانية ذهبت لسيناريو “متروبول” للكاتبة ريم أبو عيد، وقيمة الجائزة 15 ألف جنيه، أما الجائزة الأولى وقيمتها 25 ألف جنيه، فذهبت للكاتب عماد يوسف النشار عن فيلم “هارب وشارد ومخطوف”.
أما في مسابقة أفلام شباب مصر، فقد خصصت جمعية “مسافرون للسياحة والفنون” مبلغ خمسين ألف جنيه تشجيعًا لشباب مصر، وذهبت الجائزة الأولى لفيلم “مزاهر” من إخراج ملك حسن، والجائزة الثانية لفيلم “هذه البحيرة ليست ماءً” من إخراج روان شوقي، والجائزة الثالثة لفيلم “محدش شاف” من إخراج سلمى إبراهيم، وجاءت تنويهات وإشادة اللجنة للأفلام الآتية: فيلم “مدينة الأموات” للمخرج محمد محمود الجنزوري، وفيلم “ميت بالصدفة” من إخراج أسامة القزاز، وفيلم “زي كل مرة” من إخراج يوسف حسن يوسف، وفيلم “أسنان النيل” من إخراج منار سعيد.
وضمن مسابقة الفيلم المصري الروائي الطويل، ذهبت جائزة أحسن فيلم لـ “الصف الأخير” من إخراج شريف محسن، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم “أما عن حالة الطقس” من إخراج أحمد حداد، وجائزة أحسن إخراج وتحمل اسم صلاح أبو سيف، لفيلم “اختيار مريم” إخراج محمود يحيى، وجائزة أحسن سيناريو (جائزة وحيد حامد) لفيلم “الصف الأخير” تأليف شريف محسن، ومي زيادي، وعلاء حسن، وجائزة أفضل ممثل وتحمل اسم (أحمد زكي) ذهبت لـ محمد رضوان عن فيلم “اختيار مريم”، وجائزة أفضل ممثلة باسم نبيلة عبيد، لـ رشا سامي عن فيلم “اختيار مريم”.
كما كرمت إدارة المهرجان الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بإهدائها درع المهرجان، تقديرًا لمساهمتها في إثراء الثقافة المصرية والعربية، والفنان خالد سليم، والمنتج الفني الكبير محسن جابر، مؤسس عالم الفن للإنتاج الفني، ومنح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لفنان السينما العماني الدكتور خالد الزدجالي، تقديرًا لعطائه البناء للسينما العربية، كما كرمت اسم الفنان الراحل توفيق الدقن بمناسبة مئويته، وتسلم التكريم نجله ماضي الدقن.
وقدم المنتج الكبير محسن جابر، الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وإدارة المهرجان، على تكريمه بالمهرجان، معربًا عن امتنانه بأن يتم تكريمه من وطنه، وأهدى هذا التكريم لروح الفنان عبدالحليم حافظ، والراحل محمد عبدالوهاب، والمنتج الكبير مجدي العمروسي.
وخلال كلمته قال الأمير أباظة رئيس المهرجان: “تحت شعار السينما ترقص وتغني، عشنا أيامًا من السحر والجمال مع الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط تزامنًا مع احتفال الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بمرور نصف قرن على تأسيسها، علي يد نخبة من كتاب ونقاد السينما في مصر، كما احتفل المهرجان، واحتفلت مصر، بمرور نصف قرن على حرب أكتوبر المجيدة، لنتذكر من خلال السينما نضال جيل عظيم كافح من أجل استعادة الحرية والكرامة ليحقق الانتصار الأعظم للعرب في العصر الحديث، فالسينما ترقص وتغني فرحًا بالنصر وتخليدا لذكرى أهم حروب العرب، فقد شاركت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما مصر فرحتها بالنصر، وتشارك السينما الغناء والرقص باستفتاء نظمته في إطار دورتنا هذه، لاختيار أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية الروائية، والتي نستعد للاحتفال بمرور قرن علي إنطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة.
وقال أباظة “أن هذه الدورة التي حملت اسم النجمة الكبيرة إلهام شاهين، تميزت بالاحتفال بالممثل فهو أحد العناصر المُهمة في هذه الصناعة، فكرمنا من هذا المنطلق العديد منهم من مصر ووطننا العربي الكبير والأصدقاء من دول البحر المتوسط ودول العالم المختلفة، لنشهد دورة تتسم بالمتعة والوفاء تحت راية الفن السابع الذي يجمع ولا يفرق، ومدينة وشعب يستقبلان الجميع بالمحبة، فهنا صنع التاريخ وهنا تعلم العالم حروف الأبجدية والموسيقى والغناء”.