منوعات

أطلق على نفسه “مسيح مارفل”.. ما قصة صورة “العشاء الأخير” بفيلم “Deadpool & Wolverine”


08:37 م


الثلاثاء 06 أغسطس 2024

كتب- مروان الطيب:

يواجه فيلم الأبطال الخارقين “Deadpool & Wolverine” نقدًا لاذعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص المتدينين منهم وذلك نظرًا لإطلاق شخصية “ديدبول” على نفسه لقب “مسيح مارفل” أو بمعنى آخر “المخلص” منقذ عالم مارفل السينمائي، وأثار بسببها جدلًا كبيرًا على الرغم من النجاح الساحق للفيلم وتخطيه حاجز الـ 800 مليون دولار عالميًا خلال أسبوعين فقط من عرضه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ “العشاء الأخير” حيث تم استبدال السيد المسيح ورفاقه بشخصية “ديدبول” وعدد من أبطال الفيلم وسط تباين في الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الصورة وعن عدم احترام الديانة المسيحية أو من ينتموا لها.

وقامت إحدى القنوات على موقع “يوتيوب” باسم “The Simple Life of Mj” والتي تستخدم القناة تحت عدد من الأسماء المستعارة منها “بوبي بي” و”مكيلا جيد” المعروف بتدينها واعتناقها الديانة المسيحية، بتحذير من يعتنقون الديانة المسيحية وعدم مشاهدة الفيلم ومقاطعته نظرًا لتهكمه على السيد المسيح بطريقة غير لائقة.

ونشرت القناة مقطع فيديو بعنوان “ديدبول الجديد” هو استهزاء بيسوع، وقامت بشرح مخاوفها بشأن الفيلم، وقالت: “ذهبت الليلة الماضية مع مجموعة كبيرة من أصدقائي وصديقاتي، وكنت متوترة جدًا لعلمي أن شخصية ديدبول مبتذلة جدًا وبذيء، لكنني استمتع به كثيرًا، وبينما توقعت أن هناك بعض النكات الجنسية وعرفت نفسها كونها من محبي عالم مارفل السينمائي، إلا أنها أكدت عن عدم توقعها بأن يكون الأمر بهذا السوء، وأنها لم تكن تتخيل أن يذهب الفيلم إلى هذا الحد للسخرية من السيد المسيح”، وواصلت الهجوم على فريق عمل الفيلم وأنه كان بمثابة ضربة لإيمانها بالمسيحية، وعن شعورها بالحزن وبكائها أثناء الفيلم، وعن تحطم روحها تمامًا بعد انتهائه.

تدور أحداث فيلم “Deadpool & Wolverine” حول شخصية “ديدبول” التي تقابل شخصية البطل الخارق “وولفرين” في محاولة لإنقاذ العالم من الدمار، وقام ديدبول بوصف نفسه كونه “مسيح مارفل” أو المخلص الذي سيكون سببًا في إنقاذ العالم من الدمار، كما ظهرت شخصية “وولفرين” وهي مصلبة على الصليب وسط انتقادات من قبل البعض ورأوا أن الأمر به سخرية من تضحية يسوع من أجلهم.

اقرأ أيضا:

بلاغات وحكم بالتعويض.. تفاصيل أحدث أزمة لـ حسام حبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى