هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة؟.. دار الإفتاء تجيب
12:07 م
الأحد 28 أبريل 2024
كتب- محمد قادوس:
أكدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذكر هو العبادة التي وسَّع الله تعالى في وقتها وشروطها وأحوالها، فهي مستحبَّة في كل حال ووقت بإطلاق في حال الطهر الكامل أو غيره؛ فالأمر بالذكر جاء مطلقًا، فدلَّ ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ مستشهداً في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الأحزاب” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”.
وبقول الله-تعالى-في سورة آل عمران،” إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن النبيُّ- صلى الله عليه وآله وسلم-كان ذاكرًا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه” رواه مسلم.
وأوضحت الدار قد نقل الإمام النوويُّ إجماعَ العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال في كتابه “الأذكار” (ص: 11): [أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك] اهـ.
اقرأ أيضاً
المفتي: مصر ذكرت في القرآن صراحةً أكثر من 30 مرة.. وخيرية جيشها ثابتة
خطيب الجامع الأزهر: أرض سيناء شهدت أحداثاً عظيمة وخطوات مباركة في
أمين الفتوى: حق الزوج عند الزوجة الصالحة مقدم على حق أبيها وأمها (فيديو)
التحصين النبوي عند إرادة الجماع.. ينصح به عالم بالأزهر